“إن شانئك هو الأبتر”.. على وقع تلك الآية الكريمة انطلقت ثورة الغضب فى ربوع العالم الإسلامي متجاوزة الحدود المصرية، من أجل المطالبة بمحاكمة أحمد الزند وزير العدل فى حكومة الانقلاب، على خلفية تطاوله على رسول الله فى تصريحات متلفزة، أساء خلالها لمقام النبوة بقوله “لو النبي صلى الله عليه وسلم غلط فى حقي هحبسه”.
ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله، من أجل المطالبة بتقديم وزير العدل إلى محاكمة عاجلة بتهمة إزدراء الأديان، ما لبث أن صعد إلى قمة لائحة التداول على “تويتر” فى ظل انتفاضة التعليقات دفاعًا عن رسول الله ضد عبارات مسيئة جرت على لسان مسئول مسلم في بلد الأزهر الشريف.
ورفض النشطاء محاولات الزند التنصل من التصريحات عبر ممر ضيق باعتبارها زلة لسان، إلا أن رصيد وزير العدل من العبارات المثيرة للجدل لم يسمح له بالإفلات من غضبة العالم الإسلامي والذى طالب النظام المصري بالتحرك العاجل لوأد فتنة تلوح في الأفق المنظور، على غرار ما حدث مع إسلام البحيري وفاطمة ناعوت.
وغرد أستاذ العقيد بجامعة الملك سعود محمد عبدالله الوهيبي: “”إنّ شانئك هو الأبتر” خاب وخسر كلّ من سبّ أوعرّض بسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلّم #الزند_يتطاول_عالنبي #حاكموا_الزند_الا_رسول_الله”، فيما سخر الإعلامي عبدالعزيز مجاهد من تطاول الزند: “الزند : هحبس آي حد لو غلط، حتى النبي؟، الزند: حتى النبي.. حتى #السيسي؟، الزند : ايه يا عم انت هتكفر ! #حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله”.
وكتب الداعية الإسلامي د. محمد الصغير: “#حاكموا_الزند_إﻻ_رسول_الله ﻻبد أن يحاكمه كل محب لسيد البرية أما النظام الذي يحارب الصﻻة على النبيﷺ فقد كافأه على البلطجة السياسية بالحقانية!”، فيما تسائلت الناشطة حلا جديد: “من سيحاكمه؟ هذا الديوث وريث عزيز مصر لن يقول إلا كقوله “أعرض عن هذا واستغفري لذنبك” النظام كله #زند يق!!”
ولخص الشاعر عبدالله الشريف المشهد: “#حاكموا_الزند_إلا_رسول_الله الخلاصة لن يُحاكم ولن يُعزل حتى يتعدى على السيسي#الزند_يق”، وشدد الناشط الحقوقي هيثم أبو خليل: “#حاكموا_الزند_الا_رسول_الله إلا رسول الله ..يا مجرم”.