أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال نفذت 150 حالة اعتقال جراء ممارسة حرية الرأي والتعبير على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، وأصدرت بحق عدد منهم لوائح اتهام بـ”التحريض”، وآخرين حولتهم للاعتقال الإداري.
وقالت الهيئة في تقرير نشرته اليوم السبت، “إن هذه الاعتقالات تركزت في القدس كجزء من استهداف القدس والمقدسيين، مشيرة إلى أن مجرد إبراز التعاطف أو التضامن مع الشهداء والأسرى أو نشر صورهم تعتبر تهمة بموجبها يتم اعتقال أي شخص”.
وأضافت أن حكومة الاحتلال شكلت ما يسمى “وحدة سايبر العربية”، في شرطة الاحتلال لملاحقة شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت”إن مصادرة الحق في التعبير بطريقة تعسفية، جزء من الاجراءات الظالمة التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، في حين لم يعر هذا الاحتلال أي اهتمام تجاه عشرات المنشورات التحريضية التي يكتبها اليهود ضد شعبنا وقيادته”.
وأوضحت الهيئة أن عقوبة ممارسة حرية الرأي والتعبير على مواقع التواصل الاجتماعي لم تقتصر على الاعتقال فقط، بل وصلت إلى حد فصل المعتقل من أي مؤسسة يعمل بها داخل إسرائيل أو إبعاده خارج منطقة سكنه.