دعت الولايات المتحدة الصين إلى توضيح وضع خمسة ناشرين من هونج كونج وقالت أن القضية أثارت تساؤلات خطيرة بشأن التزام بكين بالحكم الذاتى فى هونج كونج داخل إطار دولة واحدة ونظامين.
ويعتقد كثيرون أن ضباطا صينيين خطفوا الناشرين وبينهم لى بو (65 عاما) وهو ناشر وصاحب مكتبة تخصص فى الكتب التى تنتقد زعماء الحزب الشيوعى الصينى ويحمل الجنسيتين البريطانية والصينية.
وقال جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فى إفادة صحفية مقتضبة أمس الاثنين أن الولايات المتحدة “تشعر بقلق بالغ”. وأضاف “تثير هذه الحالات أسئلة خطيرة عن التزام الصين بالحكم الذاتى لهونج كونج فى إطار دولة واحدة ونظامين وكذلك احترامها لحماية حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية .”
وتابع “ندعو الصين إلى توضيح الوضع الحالى للخمسة كلهم والملابسات التى تحيط باختفائهم والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم.”
ولا تزال الحكومة البريطانية فى انتظار ردود على طلبات دبلوماسية تقدمت بها للحصول على معلومات والاتصال بلى الذى اختفى من هونج كونج يوم 30 ديسمبر.
ويعتقد أن أربعة ناشرين آخرين مازالوا معتقلين فى البر الرئيسى الصينى وبينهم المواطن السويدى جوى مين هاى الذى اختفى من بلدة باتايا فى تايلاند فى أكتوبر الماضى.
وظهر جوى على شاشة التلفزيون الصينى الرسمى الشهر الماضى وقال أنه سلم نفسه طوعا للسلطات الصينية فيما يتصل بقضية قيادة تحت تأثير الخمر ترجع إلى أكثر من عشر سنوات مضت.