أعلنت شبكة المعلومات الإقليمية المتكاملة، حصولها على وثائق تؤكد استخدام الطائرات الأمريكية سلاح اليورانيوم المنضب، ضد “أهداف سهلة” في حربها على العراق عام 2003. وأشارت الشبكة (مقرها العاصمة الكينية نيروبي) أنَّ تاريخ الوثائق يعود إلى عام 2003، وهي عبارة عن تقرير حول نتائج تحليل عينات أعطيت لجامعة جورج واشنطن عام 2003، إلا أنه لم يتم نشرها إلى الآن.
ويشير التقرير إلى 116 غارة شنتها طائرات أمريكية من طراز A-10 ، استهدفت خلالها “أهداف سهلة” كالسيارات والشاحنات ومواقع عسكرية، بأسلحة تحوي اليورانيوم المنضب. وأوضح التقرير أنَّ الغارات الأمريكية الـ 116، شملت 16 % منها الأبنية و35.6 % أهدافًا سهلة، و4.2% جنودًا، و10.4 %مدافع، و33.2 % دبابات.
ويوضح التقرير انتهاك الجيش الأمريكي، للقوانين الدولية في استهدافه الجنود بأسلحة تحوي يورانيوم منضب. ويبين أنَّ مثل هذه الأسلحة تترك أثارًا سلبيةً على صحة المواطنين العراقيين.
ويعتمد التقرير على معطيات صادرة عن وكالة حماية البيئة الأمريكية، بأنه على الرغم من أنَّ اليورانيوم المنضب يحوي تأثيرًا إشعاعيًا أقل من اليورانيوم العادي، إلا أنه يتضمن مواد كيميائية سامة، تمس صحة الإنسان عند الاحتكاك المباشر بجسده.
وأشارت الشبكة أنها حصلت على الوثائق عن طريق منظمة مدنية (PAX ) مركزها هولندا، ومؤسسة تدعى التحالف من أجل حظر اليورانيوم (ICVUW).