تداولت صفحات التواصل الاجتماعي صورة لأم وطفلتها على شاطئ البحر بملابس البحر وردت في الكتاب المدرسي للسنة الاولى من التعليم الابتدائي، حيث اثارت الصورة جدلا كبيرا في تونس.
وأثارت الصورة التي جاءت في الصفحة 104 من الكتاب الكثير من التعليقات والانتقادات للباس الأم وابنتها “الخليع”، واعتبرها البعض إفسادا تربويا.
وكتب أسامة بوثلجة عضو في حركة النهضة: “الأم الخليعة ترتدي بيكيني في كتاب القراءة الجديد للسنة الأولى أساسي. الإفساد التربوي”.
وأضاف في تدوينة أخرى: “الحريات الشخصية ومنها حرية اللباس محترمة، ولكن هذه الصورة لا تمثل الصورة النمطية للأم التونسية، ولا تعبر عن الغالبية الساحقة للأمهات التونسيات”.
و كتب آخر: “هذا هو الغزو الفكري والثقافي، هذا هو مشروع اليسار العميل اليسار الشيوعي الاستئصالي في تونس ليست لديه عمق شعبي كبير وليس لديه مشروع حكم يبث سمومه في اطفالنا، لديه جحور يختبئ فيها مثل اتحاد الشغل ووزارة التربية لينقض على نضالات الشعب التونسي المسلم”.
وأضاف مستخدم آخر: “الإصلاح التربوي بالنسبة لليسار الحاقد إبعاد أطفالنا عن دينهم، هذه العلمانية العربية المتعفنة همها الوحيد الدين”.
من جانبه أكد مستشار وزير التربية أشرف بربوش، في تصريحات صحفية، صحة الصورة (التي تظهر الأم وابنتها في لباس البحر)، معتبرا أنها “لا تتضمن أيّ شيء من شأنه المس من بالأخلاق الحميدة”.