وزير الموارد المائية العراقي: حالة سد الموصل مطمئنة

أعلن وزير الموارد المائية العراقي محسن الشمري، الأربعاء، أنَّ حالة سد الموصل مطمئنة ولا توجد أي مخاطر لانهياره، مشيرًا إلى أنَّ الشركة الإيطالية المكلفة بصيانة السد ستقوم بعملية التحشية وإصلاح البوابات السفلية.

وقال في مؤتمر صحفي بمبنى البرلمان في العاصمة بغداد، عقب اجتماع مع لجنة الخدمات النيابية، حسب “الأناضول”أضاف الشمري “بعد التقارير التي وصلتنا من 5 خبراء مختصين، رأينا عدم وجود انهيار وشيك للسد، وإنما هناك مشكلة في الأساسات”.

وأوضَّح الوزير العراقي أن “مجلس الوزراء أحال أعمال الصيانة لشركة إيطالية، وهي ستعمل على صيانة المنافذ السفلية للسد وتعزيز التحشية”. ولفت إلى عدم وجود مخزون كبير من المياه في سد الموصل لأنَّ السنتين الماضيتين كانتا شحيحة المياه، وأنَّ السد بحاجة لحل دائم بإنشاء سد آخر مساند له لرفع نسبة الأمان، مشيرًا إلى أنَّ هذا الحل بحاجة إلى أربعة مليارات دولار، وهو صعب في ظل الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العراق.

وتحدَّث خبراء ومسؤولون أمريكيون مؤخرًا، عن إمكانية موت أو تشريد أكثر من مليون و500 ألف عراقي، يعيشون على ضفاف نهر دجلة بما فيها العاصمة بغداد، إذا ما انهار سد الموصل المقام على النهر.

وأثارت التقارير المقدمة من الخبراء، قلقًا واسعًا داخل العراق فضلًا عن الإدارة الأمريكية التي دعت البنك الدولي لتخصيص 200 مليون دولار من قرضه للعراق، لأعمال صيانة السد.

وتسيطر قوات البيشمركة الكردية حاليًّا على سد “الموصل” بعد أن استولى عليه تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا بـ”داعش” لفترة وجيزة العام الماضي. وتعود مشكلات السد إلى أخطاء في تأسيسه عام 1984، بدأت في الظهور عند ملئه بالمياه عام 1986.

شاهد أيضاً

4 بلدان عربية بين أكثر 7 دول بؤسا في العالم بسبب أزماتها الاقتصادية

تواجه 4 دول عربية ظروفا اقتصادية صعبة جعلتها ضمن أكثر 7 دول بؤسا في العالم …