طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الأحد 17 مارس 2024، حكومة الاحتلال إلى “بإلغاء السياسة المعمول بها حتى الآن في المسجد الأقصى والسماح لليهود باقتحامه خلال العشر الأواخر من من شهر رمضان المبارك” حيث تمنع الشرطة المستوطنين من دخول الأقصى في العشر الأواخر.
وذكرت “القناة 13″ الإسرائيلية، أن بن غفير دعا إلى السماح لليهود بدخول المستوطنين الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان”، كما أكدت أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمنيين بطلب بن غفير وستتم مناقشة الأمر على المستوى الوزاري خلال الأسبوعين المقبلين”
واعتبر مسؤول حكومي، في تصريح للقناة العبرية، أن “الاستجابة إلى طلب بن غفير ستؤدي إلى مزيد من الاضطرابات غير الضرورية” وقال إنه “من الواضح أن موقف بن غفير لن يقبله رئيس الوزراء في نهاية المطاف”
ولا يزال المستوطنين يقتحمون الأقصى في رمضان، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عشرات المستوطنين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، فيما تواصل سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وقالت الوكالة إن مجموعات المستعمرين نفذت جولات استفزازية في ساحات الحرم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال الذين تعمدوا إبعاد من سمح لهم من المواطنين دخول الأقصى عن مسار الاقتحامات للمستعمرين الذين تلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وقبالة مصلى قبة الصخرة قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية أن 55 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب “الأقصى”، رغم إجراءات الاحتلال التي تسببت في انخفاض عدد المصلين جراء منع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى القدس المحتلة، وإقامة عشرات الحواجز في معظم حارات البلدة القديمة وعلى مداخلها وأبواب المسجد الأقصى.