قال محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني اليوم السبت، إن جماعة الحوثي لا تزال تعتقل 320 امرأة.
وأضاف في تصريح نقلته وكالة “سبأ” الرسمية، أن “الحكومة الشرعية، ما تزال تبذل جهودا كبيرة مع المجتمع الدولي من أجل إطلاق سراح هؤلاء النساء”.
ولفت أن الحكومة “تدعم قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بالمرأة والسلام، وأصدرت قرارا بإنشاء لجنة وزارية لتنفيذه، وإعداد خطة وطنية من أجل ذلك”.
وحمل عسكر، جماعة الحوثي أسباب كل ما يحصل من دمار وانتهاكات وقتل وإصابة المدنيين، خاصة النساء والأطفال.
ولم يتسن أخذ تعليق من قبل الحوثيين، الذين ينفون بشكل متكرر القيام بانتهاكات ضد المدنيين.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص منذ بداية 2016، بحسب تقديرات أممية في 17 يونيو/ حزيران 2019.
وفى السياق ذاته ذكرت نقابة الصحفيين اليمنيين أمس الجمعة، أنها رصدت 25 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في البلاد، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت النقابة في تقريرها الربعي الثالث الذي اطلعت عليه الأناضول: إنها رصدت 25 حالة انتهاك للحريات الصحفية والإعلامية في اليمن منذ بداية يوليو/تموز إلى نهاية سبتمبر /أيلول من العام الجاري 2019.
واعتبرت أن هذا العدد من الانتهاكات هو “مؤشر يوضح استمرار حالة الحرب والعدائية ضد الصحافة والصحفيين من قبل كافة الأطراف (المتنازعة)”.
وتنوعت الانتهاكات التي رصدتها النقابة خلال الفترة المذكورة بين الاختطافات التي سجلت 12 حالة، والاعتداءات 5 حالات، والمنع من مزاولة العمل والتصوير 4 حالات، والتهديد بالأذى والذي لحق بحالتين، والمحاكمة بحالة واحدة إضافة لحالة تعذيب واحدة.
وارتكبت الحكومة الشرعية بهيئاتها وتشكيلاتها المختلفة 9 حالات من تلك الانتهاكات بحق الحريات الصحفية والإعلامية.
فيما ارتكب مسلحو وأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً 8 حالات، بينما ارتكبت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) 5 حالات، وارتكب مجهولون 3 حالات أخرى.
ولفتت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى أن 17 صحفياً مازالوا “مختطفين”، أغلبهم منذ أكثر من أربعة أعوام منهم 15 صحفيا لدى جماعة الحوثي، وصحفيا معتقلا لدى الحكومة في مأرب (شرق)، وصحفي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت (جنوب شرق).
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.