أعلنت السلطات الغينية وفاة اثنين من مواطنيها، بعد إصابتهما بفيروس “إيبولا” في جنوب شرق البلاد، ليكونا بذلك أول حالتين في هذا البلد الذي أُعلن خلوَّه من الوباء، أواخر العام الماضي.
وقال بيان للحكومة نشرته في وقت متأخر، من مساء الجمعة: إن “نتائج الفحوصات الطبية أثبتت أن الشخصين اللذين ينتميان لعائلة واحدة، توفيا الثلاثاء الماضي، بعد إصابتهما بفيروس إيبولا”، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل 3 حالات إصابة أخرى، تنتمي للعائلة نفسها.
ولفت البيان إلى أن السلطات المختصة اتخذت التدابير اللازمة لاحتواء انتشار المرض، دون أن تكشف عن أسباب تفشي الوباء مجددًا.
وفي 29 ديسمبر(كانون أول) الماضي أعلنت منظمة الصحة العالمية، غينيا كوناكري، خالية من فيروس “إيبولا”، وذلك عقب انقضاء 42 يوما دون تسجيل إصابات جديدة بالمرض في البلاد، وفقًا للمعايير الصحية المعمول بها من قبل المنظمة الدولية.
وبحسب المنظمة نفسها، فقد أودى فيروس “إيبولا”، منذ ظهوره في فبراير 2014، بحياة 11 ألفا و300 شخص، في كل من غينيا كوناكري وسيراليون وليبيريا.