غادر القاهرة أمس وفد من كنيسة الانقلاب مكلف من البابا تواضروس الثانى، بتجليس نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، والذى تمت سيامته الأحد الماضي.
كان “تواضروس” قد أصدر قرارا بإيفاد المطارنة الستة، الذين تمت رسامتهم مع مطران القدس، لتجليسه بمقر كرسيه بالإضافة إلى نيافة الأنبا أندراوس أسقف ابو تيج (مسقط راسه) ، ورئيس ديره الذى ترهب فيه نيافة الأنبا يسطس، والآباء المطارنة هم: “الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط والأنبا بنيامين مطران المنوفية والأنبا تادرس مطران بورسعيد والأنبا سرابيون مطران لوس أنجيلوس وهاواى والأنبا كيرلس مطران ميلانو والأنبا أثناسيوس مطران الفرنسيين الأقباط الأرثوذكس بكل فرنسا”.
جدير بالذكر ان “تواضروس” خرق الإجماع المصري والعربي بزيارة مفاجئة لكيان الاحتلال الصهيوني، مقراً بشرعنة الاحتلال لفلسطين، ومفرطاً في حقوق العرب والمسلمين والمسيحيين على حد سواء، وعاقدا مفاوضات غامضة من الاحتلال لتثبيت كرسيه إذا ما سقط سيسي الانقلاب.