أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، إن بلاده “ستردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج وتجاوز حرمة مكة المكرمة”.
جاء هذا خلال ترؤس بن نايف، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس لجنة الحج العليا، اجتماع الأخيرة في مكتبه بالوزارة اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأشار محمد بن نايف، إلى ما يحظى به الحرمان الشريفان وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين، من اهتمام كبير ومكانة عظيمة ورعاية كريمة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وشدد على “على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج وتجاوز حرمة مكة المكرمة وبيت الله العتيق الذي جعله الله مثابة للناس وأمناً وتوعد قاصديه بظلم أو إساءة بالعذاب الأليم”، ولفت إلى أن “عمل أجهزة الدولة وقطاعاتها المعنية بشؤون الحج والحجاج متواصل كما هو المعتاد بعد أداء موسم الحج”.
وبيّن أن “كل موسم من هذه المواسم يخضع لمراجعة دقيقة واستقصاء لكل جوانب الأداء لهذه المهمة السامية من قبل الجهات المعنية، وصولاً إلى تعزيز الجوانب الايجابية وتلافي جوانب القصور في ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين”.
ولم يحدد ولي العهد السعودي على وجه الدقة من الجهة التي يقصدها بالردع حال مساسها أمن الحج والحجاج، إلا أن المملكة اعتادت أن تصدر سنوياً، تحذيراً لحجاج إيران من إقامة مراسم يطلقون عليها “البراءة من المشركين”.