يحيى القزاز عن جرائم زبانية الداخلية: غدًا تتم تصفيتنا مثل محمد كمال

أدان، الدكتور يحيى القزاز، مقتل الدكتور محمد كمال “القيادي بجماعة الاخوان” على يد زبانية الداخلية الذين قاموا باغتياله منذ أيام.

قال “القزاز” في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “أعلن إدانتى واستنكارى لقتل د.محمد كمال القيادى الإخوانى وتصفيته على أيدى الشرطة بطريقة وحشية لما بدا من تناقض فيما هو منشور من حيث القاء القبض عليه ومرة اخرى من تبادله اطلاق النار مع الشرطة.. ولا نعرف أيهما نصدق”!

أضاف: “أدين طريقة القتل واستنكرها وأرفضها واطالب بالتحقيق فيما هو منسوب اليه من إرهاب لنعرف مصدر الإرهاب ونوئده.. التصفية تطمس الحقيقة وتثير الريبة”.

وتابع “د. القزاز” : “كل السلطات الوطنية المحترمة التى تحارب الإرهاب تكون حريصة على إلقاء القبض حيا على المتهم والتحقيق معه لمعرفة الحقيقية فتصفيته.بالقتل تطمس الحقيقة، التصفية على طريقة قتل د.محمد كمال تثير الريبة وتنقل اتهام الارهاب من جماعة الاخوان إلى سلطة السيسى، والشرطة ليست مبرأة من الإرهاب لقد سبق ومارسته كثيرا واخرها قتل مجموعة فى ميكروباص بدعوى قتل الإيطالى “ريجينى”، وظهرت الحقيقة بعد ذلك بأن القتلى لم يقتلوا رجينى وءن الشرطة هى من قتلت هؤلاء خطأ.. خطأ.. خطأ!!.

أيما كان اختلافنا مع المعارضين فقتلهم وتصفيتهم فعل همجى مدان.

وأوضح: “لسنا مع الإرهاب، ومع التحقيق فى الاتهامات لكننا ضد تصفية الشرطة لمعارضيها بهذه الطريقة. الشرطة سلطة إلقاء القبض على المتهم وليست قاض تحكم بإعدامه بمجرد القاء القبض عليه.

واشار بقوله: “نختلف مع الإخوان نعم لكن تصفيتهم بهذه الطريقة البشعة لا وألف لا… هم مصريون إن اجرموا يحاكموا ولا تصطادهم قناصات الشرطة كعصافير البرارى.. وبالتأكيد والقطع الإرهاب مدان ومرفوض شريطة ان نعرف مصدره، ولا إعدام إلا بمحاكمة وليس بقرار سلطة.

اليوم تتم تصفية الإخوان بتهم ام يحقق فيها وغدا يتم تصفيتنا بنفس الطريقة”.

وأختتم تغريدته بقوله: “إدانتى للقتل بهذه الطريقة هو حماية لنفسى من هذا المصير الهمجى. التصفية عبئا على السلطة وليست مخرجا لها”. 

 

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة تحذر: الهند مصدر للعنف والتطرف في العالم بسبب عنصرية الهندوس

نبّه المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات، فرناند دي فارين، إلى أن الهند تخاطر …