أعلن القضاء الإيراني، اليوم الثلاثاء، معاقبة شخصين أحدهما يحمل الجنسية البريطانية، بالسجن 12 عامًا لكل منهما، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، بحسب سبوتنيك.
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس” المحلية عن المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحفي.
وقال إسماعيلي إن القضاء حكم على “علي جوهري”، وهو جاسوس صهيوني ومرتبط بجهاز الموساد الإسرائيلي، بالسجن 12 عاما بتهمة التجسس.
وأوضح أن جوهري قام باتصالات واسعة في مختلف البلدان، حتى إنه سعى إلى الحصول على جنسية الكيان الصهيوني، ويعمل في مجال إنشاء الأنفاق والبناء.
ولفت إلى أنه تم أيضًا إدانة “أنوشه آشوري”، التي تحمل جنسية بريطانية إلى جانب جنسيتها الإيرانية، وحكم عليها بالسجن 12 عامًا بتهمة التجسس.
وقال إن هذه المرأة مرتبطة بجهاز الموساد (المخابرات) الإسرائيلي، ونقلت الكثير من المعلومات من البلاد.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أنه قبل شهر تم البت بملف الناشطة ارس أميري، وهي طالبة إيرانية مقيمة في بريطانيا، وحكم عليها بالسجن 10 أعوام، بتهمة التجسس، مضيفًا أنها تقضي الآن عقوبة السجن.
وقالت إيران في يوليو إنها اعتقلت 17 جاسوسا يعملون لصالح المخابرات المركزية الأمريكية وحكمت على بعضهم بالإعدام. وليس من الواضح إن كان إعلان يوم الثلاثاء مرتبطا بالقضية نفسها.