اعلام الانقلاب يستدعي النائب العام الأسبق من الثلاجة ليهاجم مرسي ويدعي البطولة

في ذكري 30 يونية 2013 التي مهدت لانقلاب 3 يوليه، استدعت فضائيات الانقلاب عبد المجيد محمود، النائب العام الأسبق، ليروي قصصا وهمية عن بطولاته وتصديه للرئيس محمد مرسي ورفضه قرار عزله من منصبه.

وفي لقاءين مع المذيع وائل الإبراشي، ببرنامج “التاسعة” على التلفزيون المصري، وخالد أبو بكر، ببرنامج “كل يوم”، المذاع على شاشة “ON” هاجم عبد المجيد القاضيين أحمد مكي وحسام الغرياني لأنهما طالباه بالاستقالة وقبول قرار اقالته.

وقال إن شعار “الشعب يريد تطهير القضاء” رفعته جماعة الإخوان لا القوي الثورية وأن أحمد مكي، وزير العدل في حكومة الرئيس مرسي ابلغه أن “تطهير القضاء” توجهات قوى ثورية، وقلت له اوعى تقول “القوى الثورية”؛ القوى الثورية بريئة من هذا الشعار، القوى الإخوانية هي من أخرجت هذا الشعار”!!.

وزعم: “قولت لمحمد مرسي في أول اجتماع مع رؤساء الهيئات القضائية قبل حلفه اليمين كرئيس للجمهورية أنت من جماعة الإخوان، وكنت في السجن لأنك كنت بترتكب جرائم مخالفة للقانون، وتعمل على تغيير نظم اجتماعية وسياسية واقتصادية تحكم هذا البلد، وكنت بتعمل على تغييرها بالقوة والإرهاب، وربنا أراد أنك تبقى رئيس جمهورية”!!.

وأوضح أنه حين صدر بيان يتضمن إنهاء خدمته كنائب عام وتعيينه كسفير لدولة الفاتيكان، رفض التخلي عن منصبه بشدة، وأن المستشار الأسبق حسام الغرياني، اتصل هاتفيًا به وأبلغه أن الوضع حرج وسيتفاقم الأمر إن لم يترك منصبه.

وذكر أن في ذات يوم اتصال حسام الغرياني به، تم إذاعة البيان الذي تضمن إنهاء خدمته، مضيفًا أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة الأسبق، اتصل به هاتفيًا متسائلًا عما إذا كان موافقًا على قرار إقالته، حيث أبلغه رفضه القاطع.

وزعم أن أحمد مكي وحسام الغرياني هما من قادا التوجه للنيل من القضاء واستقلاله تحت مزاعم الشعب يريد تطهير القضاء، وأنهم “ضغطوا عليا وهددوني بالاعتداء الجسدي حتى أترك منصبي، وحسام الغريانى قال لي هيعملوا معاك زي ما عملوا مع السنهوري، فقلت له أنا لا أخشى أحد ولو عاوزين يعتدوا، يعتدوا على 13 ألف عضو نيابة إن كانوا يقدروا”!.

وزعم النائب العام الأسبق، أن “الرئيس مرسي أمر بترصد القضاء وحبس الصحفيين، وقلت إيه الكلام الفاضي ده، واتصلت بأحمد مكي وقلت له رئيس الجمهورية ده مش فاهم هو بيعمل إيه، وقلت لن انفذ أي أمر”!!، وهو ما يتناقض مع ما قال المستشار مكي من ان مرسي لم يتمكن من النوم لحبس صحفي شتمه، واصدر قرارا بمنع الحبس في قضايا النشر.

وذكر أن محكمة النقض حكمت بانعدام الإعلان الدستوري الذي بين مكوناته إنهاء خدمة النائب العام، حيث طعن المستشار طلعت عبد الله، النائب العام الذي تم تعيينه حينها على حكم انعدام الإعلان، وتم رفض الطعن المقدم وحكم بعودتي لمنصب النائب العام في يوم 30 يونيو.

شاهد أيضاً

تركيا تنفي مزاعم تصدير السلاح إلى إسرائيل “تضليل للرأي العام”

نفت وزارة التجارة التركية، الأربعاء 27 مارس 2024، بشكل قاطع، ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً، …