الخارجية الأمريكية: واشنطن قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان بمصر

قالت “ميرا ريزنيك” مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإقليمية في مكتب الشؤون السياسية العسكرية، أن الولايات المتحدة لديها مخاوف عميقة بشأن انتهاكات حقوق الانسان في مصر.

جاء ذلك، خلال حديثها أمام اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب والتي يترأسها السيناتور “كريس ميرفي”.

وأضافت “سنواصل إثارة مخاوفنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان باستمرار مع المسؤولين المصريين على أعلى المستويات”، معقبة: هذا عنصر أساسي في تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع مصر.

وأعربت “ريزنيك” عن اعتقادها بأن القرارات المتعلقة بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لأمن مصر يجب أن تكون مبنية على معلومات وقائمة ومرتبطة بقيمنا.

وقالت “مثلما يمكن أن تسهم مساعدتنا في الاستقرار الوطني للشركاء، فإنها يمكن أن تعرض الأمن البشري للخطر إذا لم تُدار بشكل صحيح”.

وأضافت أن “جزء رئيسي من قرارات نقل الأسلحة يتمثل في جهودنا لضمان عدم استخدام المعدات الأمريكية في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وتقليل مخاطر وقوع إصابات بين المدنيين على يد شركائنا”.

وتابعت “نصر على أن يتخذ شركاؤنا خطوات للامتثال للقانون الدولي، بما في ذلك قوانين النزاعات المسلحة. عندما يتم استخدام مساعدة أو معدات أمريكية تتعارض مع هذه الأهداف أو عند حدوث انتهاكات محتملة، فسنقوم بتقييم النطاق الكامل للعواقب.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع مصر لتحسين قدرتها على تعزيز المصالح الأمنية المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأمن الحدودي والبحري.

وتابعت “في الوقت نفسه، ستثير هذه الإدارة (بايدن) باستمرار مخاوف بشأن السياسات التي تعرقل الحكم الديمقراطي، والحاجة إلى حماية مجتمع مدني قوي ومستقل، والأهمية الأساسية لحقوق الإنسان التي تشكل (وستظل) عنصرًا أساسيًا في أي قرار يتعلق بنقل الأسلحة إلى مصر.

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …