تقرير: ارتفاع عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام إلى 9576

كشف تقرير “مرصد حظر الأسلحة النووية”، اليوم الأربعاء، أن عدد الرؤوس النووية الجاهزة للاستخدام في العالم، ارتفع خلال 2022، من روسيا والصين خصوصًا.

وقال التقرير الذي نشرته منظمة “المساعدات الشعبية النروجية” (Norsk Folkehjelp) غير الحكومية، إنه في مطلع العام 2023، كانت الدول التسع التي تملك السلاح النووي بشكل رسمي أو غير رسمي، تمتلك 9576 رأسًا نوويًّا جاهزة للاستخدام بقوة توازي أكثر من 135 ألف قنبلة كتلك التي ألقيت على هيروشيما.

ونهاية شهر فبراير الماضي، قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا ستواصل مراعاة حدود أعداد الرؤوس الحربية النووية التي يمكنها نشرها بموجب معاهدة “نيو ستارت” على الرغم من قرار موسكو تعليق مشاركتها في المعاهدة.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرار تعليق المشاركة في المعاهدة خلال خطاب، آنذاك، موجه إلى مجلسي البرلمان الروسي وكرر فيه اتهاماته بأن الغرب يسعى إلى تدمير بلاده.

وبموجب المعاهدة، الموقعة، في العام 2010، وجرى تمديدها، حتى العام 2026، تعهدت موسكو وواشنطن بعدم نشر أكثر من 1550 من الرؤوس النووية الإستراتيجية و700 صاروخ، وقاذفة طويلة المدى، كحد أقصى.

وأمس الثلاثاء، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة أبلغت روسيا بأنها ستحجب بعض البيانات بشأن أسلحتها النووية، موضحًا أن ذلك يأتي ردًّا على تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة “نيو ستارت” للحد من الأسلحة النووية.

وبينما لم ينسحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسميًّا من المعاهدة، التي تحد من الترسانتين النوويتين الإستراتيجيتين المنتشرتين للجانبين، فإن تعليقه للمشاركة، في الـ21 من فبراير، يعرض للخطر آخر ركيزة متبقية للحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “بموجب القانون الدولي، يحق للولايات المتحدة أن ترد على انتهاك روسيا لمعاهدة نيو ستارت، باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة وقابلة للإلغاء من أجل حمل روسيا على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها”.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا ما يقرب من 90% من الرؤوس النووية في العالم، وهو ما يكفي لتدمير الكوكب بضع مرات.

 

شاهد أيضاً

ألاف المتظاهرين يحاصرون سفارة اسرائيل في الأردن ويدعون المصريين للحاق بهم

شارك عشرات آلاف الأردنيين، مساء الأربعاء 27 مارس 2024، في وقفة بالعاصمة عمّان للتضامن مع …