تساءل المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط قائلاً “هل غيرت أجهزة الدولة موقفها من جزيرتي تيران و صنافير ؟!”.
وقال عزام عبر منشور علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” ، ” كتبت بالأمس تدوينة بعنوان “سلام علي مرسي في مقر أختطافه” بعد مداخلة على قناة الشرق ببرنامج حقنا كلنا مع الأستاذ هيثم أبو خليل و قدمت فيها شهادة للتاريخ و هي أن الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد مرسي – المختطف- رفض التنازل عن جزيرتي تيران و صنافير مقابل المضي قدمًا في إقتراح إنشاء الجسر الرابط بين مصر و المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك بناء علي مبادرة لإحياء طرح مشروع الجسر من جانب الرئيس مرسي و حكومته”.
وأضاف “الجديد و ما أود أن أؤكده، و استكمالاً لما تحدثت عنه بالأمس و تأكدت مِنْه بعد تلك الشهادة، هو أن الأجهزة المعنية بالحقوق السيادية للأراضي المصرية أيدت و أكدت علي صواب قرار الرئيس مرسي في حينها ( مطلع العام 2013) في رفضه التنازل عن الجزيرتين في مقابل البدء في مشروع الجسر، و ذلك لاسباب تتعلق بالأمن القومي المصري و الأهمية الإستراتيجية للجزر”.
وتابع” والسؤال، ما الذي دعي تلك الأجهزة لتغيير موقفها الآن للنقيض؟ أم أنها رفضت التنازل عن الجزر كما أيدت و أثنت علي قرار الرئيس المنتخب محمد مرسي برفض التنازل عنها ؟”.
وأنهى منشوره قائلاً “مطلوب من هذة الأجهزة أن تعلن عن موقفها و أن تبرئ ساحتها، و ألا تقبل بهذا التنازل الرخيص و الخطير.. الباطل و الغير دستوري. الأمر من الخطورة بمكان، فهو لا يتعلق باليوم و الغد فقط، بل بمستقبل وطن و أمنه القومي”.