حاخام يهودي: قادة خليجيون يريدون لقاء نتنياهو الذي يريد لقطة مع أي زعيم عربي ليفوز بالانتخابات

قال حاخام يهودي أمريكي، إن قادة خليجيين يريدون لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن هكذا لقاءات لن تتم قبل الانتخابات الإسرائيلية، المقررة مطلع مارس/ آذار المقبل.

وتزامن هذ مع تأكيد صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء نتنياهو يستعجل الكشف عن علاقات له مع دول عربية، لخدمة مصالحه الانتخابية.

وأوضحت الصحيفة أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يتصدر قائمة نتنياهو المفضلة، في حال نجحت الجهود وعقد الاثنان اجتماعاً عاماً في أي مكان بالعالم في أي وقت.

تأتي تسريبات الصحيفة الإسرائيلية بعد أيام من الحديث عن إمكانية عقد لقاء يجمع نتنياهو بأكثر من حاكم عربي في مصر برعاية عبد الفتاح السيسي، قبيل الانتخابات الإسرائيلية، حتى يضمن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته دفعة قوية تدفع به مجدداً لرئاسة الحكومة.

وقد نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الأربعاء، عن الحاخام مارك شنير، قوله إن القادة الخليجيين (لم يسم أيّا منهم) “يريدون الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية”

وشنير هو رئيس المؤسسة اليهودية الإسلامية المشتركة بين الأديان، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، ويوصف بأن له علاقات مع قادة في الخليج.

وعين “شناير” عام 2018 مستشارا خاصا لملك البحرين، وجرى تكليفه بمساعدة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في المنامة، والمساعدة في الحفاظ على الجالية اليهودية في البلاد وتنميتها، وهو مقيم بصورة شبه دائمة في قصور حكام الخليج، في مساعيه من أجل إقامة علاقات علنية بينها وبين اسرائيل.

وكان شنير يعقب على تقارير تقول إن واشنطن تعمل على ترتيب قمة قبل الانتخابات الإسرائيلية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة نتنياهو وزعماء من دول العالم العربي.

وذكرت الصحيفة أن شنير زار السعودية مؤخرا كضيف على وزارة الخارجية السعودية، في زيارة التقى خلالها وزير الخارجية فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عادل الجبير.

وقال الحاخام شنير “إن توقيت هذا الاجتماع (قبل الانتخابات) يتعارض مع ما سمعته من العديد من زعماء الخليج في العديد من دول الخليج”، وأضاف: “إنهم سيبحثون في هذا الأمر بعد انتخابات 2 مارس”

وقال شنير: “هناك توازن قوى إقليمية، ومن أجل إحداث تغيير حقيقي، يجب على السعوديين مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي”

وقد سبق لوزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن التقى في الرياض، الحاخام شناير، الذي يعد وسيطا بين حكومات الخليج، واسرائيل، واستعرضا جهود تحقيق التعايش بين أصحاب الديانات والثقافات المتعددة.

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخطوط العريضة لـ  “صفقة القرن” المزعومة، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، بحضور نتنياهو.

 وتتضمن الخطة، التي رفضت فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

 وفي 3 فبراير/ شباط الجاري، التقى رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان ونتنياهو بشكل مفاجئ بأوغندا، ما أثار موجة رفض واسعة داخل السودان وعربيا.

 وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان مع إسرائيل بمعاهدتي سلام، لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع إسرائيل.

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …