حوارة أصبحت رمزًا للفلسطينيين وعملياتها أثبتت فشلًا أمنيًا “إسرائيليا”

توالت التحليلات “الإسرائيلية”، عقب عملية حوارة البطولية التي أدت لإصابة جنديين برصاص مقاوم فلسطيني، معتبرة أنها أثبتت فشل منظومة الأمن لدى الاحتلال؛ كونها العملية الثالثة بالمنطقة ذاتها في غضون أقل من شهر.

وقال المراسل العسكري لموقع “مكور ريشون” نوعم أمير، في تقرير له، ترجمته (شهاب) اليوم الأحد، إن استمرار العمليات على طريق حوارة التي تقع بين مستوطنتي “يتسهار” و “تفوح”، جعّل القرية الفلسطينية، “رمزا” لدى الفلسطينيين. وأشار التقرير إلى أن ذلك ناتج عن “فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بما فيها الجيش والشرطة والشاباك وحرس الحدود من توفير الحماية للمستوطنين وإحباط العمليات في حوارة”.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة تختلف عن العمليتين السابقتين؛ لأنها استهدفت موقعًا عسكريا، وكان يجب على الجنود أن يتعاملوا مع الحدث فورا، إلا أنهم بحثوا عن سواتر تقيهم من النيران لافتقارهم للخبرة العسكرية.

وأضاف: “نسمع قيادات الجيش وهي تردد صباح مساء عن جاهزية الجيش للتعامل مع أي سيناريو، لكن ما يحدث على أرضا الواقع يختلف تماما، فهناك فرق شاسع بين التصريحات وبين نجاح الفلسطينيين في تنفيذ العمليات”. وتابع: “تبريرات الجيش بعدم وجود قوات كافية للتعامل مع التحديات و‘حباط العمليات غير مقنعة، ويجب أن يعمل على أن تكون المواقع العسكرية مأهولة بجنود مدربين مزودين بأسلحة حديثة”.

وبحسب التقرير، فإن الأمور قد تخرج عن السيطرة حال لم يتم اتخاذ قرار في كيفية التعامل مع تصاعد العمليات في حوارة.

 

شاهد أيضاً

مصريون يتظاهرون أمام وزارة الخارجية دعمًا لغزة ويطالبون بمرافقة المساعدات

نظَّم عشرات المصريين، الإثنين 18 مارس 2024، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية، دعماً لقطاع …