رايتس مونيتور.. طيران بشار يُكثف غاراته على البلدات السورية

قالت منظمة هيومن راتيس مونيتور، أن  طيران النظام السوري، شن غارات مكثفة على بلدة جيرود، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق، فارتفع عدد قتلى مجزرة بلدة جيرود، بريف دمشق.

وأكدت المنظمة فى بيان لها، اليوم الأربعاء،أن القصف أسفر عن سقوط عشرات الجرحى، بعضهم بحالة خطرة، في حين خرجت مظاهرة من أبناء البلدة طالبت بخروج المقاتلين من البلدة، وهدد النظام السوري بمواصلة استهداف البلدة ما لم يتم تسليم جثة الطيار نورس حسن، الذي قتل قبل يومين بعد أسره عقب سقوط طائرته في منطقة جيرود، وسط معلومات عن حصول اتفاق لتسليمه، إضافة لاتفاق بين وجهاء من البلدة وقوات النظام يقضي بخروج المقاتلين من البلدة.

وقالت مصادر في المعارضة إن النظام أراد، على ما يبدو من خلال القصف المروع لجيرود، إشغال حاضنته الشعبية بالرد العسكري، بدلاً من حادثة إعدام الطيار، خاصة مع تزايد خسائره في المعارك، ولو أن هذا الرد استهدف المدنيين بالدرجة الأولى، حيث تنتشر فصائل المعارضة المسلحة في منطقة البتراء القريبة من جيرود، وليس في المدينة نفسها.

وتقع جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، ويقطنها 60 ألف نسمة، وهي تحت سيطرة قوات المعارضة منذ العام 2013، وكانت جيرود، الواقعة في منطقة القلمون الجبلية، تشهد هدنة منذ أكثر من سنتين، بعد مصالحة بين النظام ووجهاء المنطقة، حيث جرى الاتفاق على عدم القتال.

واستنكرت مُنظمة “هيومن رايتس مونيتور”، استمرار السلطات السورية في تدمير البنية المجتمعية والتحتية لمدن سوريا بجانب استمرار القصف الجوي من قبل الطيران الروسي الذي يستهدف المدنيين دون مراعاة لحرمة وقدسية الحق في الحياة.

وطالبت المُنظمة بتشكيل فريق أممي للتحقيق في الجرائم المُرتكبة من قبل النظام السوري وتُطالب بالوقف الفوري للنزاع المسلح وضرب النار المُتبادل والذي ينتج عنه قتل المدنيبن.

شاهد أيضاً

لاعب مسلم يقاضي صحفياً ألمانياً اتهمه بالإرهاب بسبب “رمز إسلامي”

قرر لاعب ريال مدريد المسلم، الألماني أنطونيو روديغر، اتخاذ إجراء قانوني ضد صحفي سابق في …