سياسيون مصريون: اجتماع وزراء دول مقاطعة قطر “مخز وفاشل”

سخر سياسيون وإعلاميون من المؤتمر الذي أجرته دول المقاطعة الأربع –السعودية، البحرين، الإمارات، مصر- الأربعاء الماضي بالقاهرة للرد على رفض قطر للمطالب التي فرضوها عليها وأهما طرد جماعة الإخوان وإغلاق قناة الجزيرة، ووصفوه بالمخزي والفاشل.

عمرو عبدالهادي، رئيس حزب الضمير الديمقراطي قال إنهم عملوا مؤتمر “لقعدة الفرفشة”، مشيرًا إلى أن مؤتمر الدول الأربعة كان متأثرا بالضغط العالمي المساند لقطر و تستشعر من كلامهم أنهم يعلمون مخالفتهم للقوانين الدولية في هذا الحصار.

وقال عبدالهادي  لـ”علامات أونلاين” إن الرئيس الأمريكي ترامب وضع أسس لما هو قادم أولهم عدم التصعيد في الخطاب، وعدم المساس بوحدة مجلس التعاون الخليجي. مضيفا أنه بناء على هذه الخطوط جاء مؤتمرهم محرج لدولهم و سياسييهم و أتباعهم و جاء باهتا لا يليق بدول إفريقيه و ليست اكبر دولتين في الشرق الأوسط.

أما  الكاتب الصحفي قطب العربي، عضو الجبهة الوطنية المصرية، فقال إن اتصال ترامب بالسيسي أنهى اجتماع وزراء الحصار بدون قرار وعادوا بخفي حنين. قائلا: “تقديري أن دول الحصار الأربع ضد قطر أصبحوا هم المحاصرين من الرأي العام ، لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا، إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.

وأكد  العربي أن وزراء الخارجية العربية اجتمعوا ثم انفضوا دون قدرة على الرد على قطر، وفضحهم مراسل التليفزيون المصري بسؤاله أن الجميع كان ينتظر منهم إجراءات رادعة ضد قطر وهو مالم يتم، تلعثم الوزراء في الرد وقالوا أن الأمر سيبحث في مجلس التعاون، مضيفا:  “واضح أن الكفيل الأمريكي طلب منهم تهدئة اللعب ، خابت مساعيكم وعاشت قطر حكومة وشعبا”.

من جهته قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مؤتمر وزراء الخارجية الرباعى لم يقدم أي رد على قطر، مشيرًا إلى أن الدوحة نجحت في جذب المجتمع الدولي لصالحها, وهذا ما أربك الاجتماع وجعله ينتهي بدون قرارات حاسمة.

وتابع في بيان له حصلت “علامات أونلاين ” على نسخة منه: “اتضح هذا من تصريحات وزير الخارجية الروسي أمس وتليفون الرئيس الأمريكي اليوم بالحوار البناء مع قطر”.

شاهد أيضاً

لقاء خاص مع الدكتور محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين في ذكرى التأسيس