أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ في روسيا، بعد كارثة تسرب 20 ألف طن بترول، في نهرين من أنهار القطب الشمالي، في وقت يسود التخوف من تلوث انهار أخرى، واستعادة التوازن البيئي يستغرق عقودا.
وأعتبر مراقبون أن الكارثة من أكبر الكوارث حجماً، حيث انتشر التسريب على مساحة 350 كم²، كما سيتكلف التنظيف حوالي 1.5 مليار دولار و في مدة تقدر بـ 5 إلى 10 سنوات.
وأدى التسرب النفطي في منطقتي تايمو دولغان ومدينة نورليسك الروسية الى إحداث كارثة بيئية نتيجة لتسرب كميات كبيرة من النفط في نهري أمبارنايا ودالديكان.
ويمكن للمشتقات النفطية المتسربة أن تتحرك باتجاه عدد من الأنهار الأخرى، بحسب ما أوضح الخبراء.
ووقعت الحادثة نتيجة لاصطدام سيارة في خرسانة أحد الخزانات المليئة بمواد نفطية مما أدى الى سقوط الخزان وانسكاب محتواه.
وفي وقت الحادث كان الخزان ممتلئا بحوالي 21161 ألف م 3، من المواد النفطية، مما أدى الى تسربه في نهر دالديكان.
وصرح رئيس الخدمة الصحفية للوكالة الفيدرالية لمصايد الأسماك، ديميتري كلوكوف، في تصريح صحفى للوكالة الروسية” “، بأن استعادة التوازن البيئي للمنطقة سيستغرق عقودا.