صحف تركية تحذر الناخبين: الانقلابيون في الانتظار فلا تعطوهم الفرصة

يتنافس كل من إردوغان وكليتشدار أوغلو اليوم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وبدأ المواطنون الأتراك بالتوجه إلى صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا، وسط تحذيرات لصحف تركية من السماح بفوز “الانقلابيين” في إشارة للمرشح العلماني كمال أوغلو.

وتعوّل أحزاب المعارضة ومرشحها الرئاسي، كليتشدار أوغلو، على إنهاء حكم إردوغان وحزبه، “العدالة والتنمية”، المستمر منذ 21 عاما، وبالتالي بدء “عهد جديد” في البلاد.

في المقابل، يسعى الحزب الحاكم ورئيسه إردوغان إلى البقاء في الحكم والحفاظ على المكتسبات وتتويج مسيرة 21 عاما، والانتقال بها إلى القرن الثاني لتأسيس الجمهورية.

وانعكست سخونة الانتخابات على وسائل الإعلام المقربة من الحكومة والأخرى التابعة للمعارضة، إذ عنونت على صفحاتها الأولى، صباح الأحد، عبارات ترجمت من خلالها أهمية الاستحقاق الذي تمر به البلاد.

وكتبت صحيفة “جمهورييت” المقربة من “حزب الشعب الجمهوري” الذي يتزعمه كليتشدار أوغلو على الصفحة الأولى من عددها الصادر الأحد: “من يحب الوطن يذهب للصندوق”.

وعنونت صحيفة “سوجو” المعارضة بعبارة: “لا تقل لن أذهب.. اعط صوتك للشخص الذي يستحقه”.

في المقابل، وصفت صحيفة “حرييت” المقربة من الحكومة، الأحد، بـ “يوم الصندوق” على الصفحة الأولى من عددها الصادر اليوم، وكذلك الأمر بالنسبة لصحيفة “ملييت” إذ كتبت: “تركيا تختار رئيسها الثالث عشر”

وعنونت صحيفة “صباح” بعبارة: “الانقلابيون ينتظرون بفارغ الصبر. اعط صوتك وكن بقدر المسؤولية لبلدك”

 واعتبر عنوان صحيفة “يني تشاغ” أن “البلد على مفترق طرق. اختر القرار الصحيح ولا تندم”، فيما كتبت “يني شفق” المقربة من الحكومة: “معك سنفوز”، في إشارة منها إلى صوت المواطن التركي.

وفي حال فاز إردوغان بالرئاسة سيظل ماضيا بشكل النظام الرئاسي السائد حاليا، والمطبق منذ عام 2017.

أما إن فاز منافسه المعارض، كليتشدار أوغلو، فهو سيمضي بطريق “النظام البرلماني المعزز”، بعدما اتفق على ذلك مع نظرائه من الزعماء، وعددهم 5.

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …