عسكر ويساريو السودان يوقعون “الوثيقة الدستورية” ومظاهرات لأنصار البشير

أعلن الجيش وقوى الحرية والتغيير اليسارية، أنهما يعتزمان التوقيع على اتفاق إطاري، مع جماعات أخرى، من أجل مرحلة انتقالية بقيادة مدنية تبدأ بعد التوقيع على اتفاق نهائي.

وتلك القوى وفق البيان، هي قوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية السودانية، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، والمؤتمر الشعبي (حزب الراحل الدكتور حسن الترابي).

وقال بيان لتلك القوى: “ناقش الاجتماع جاهزية الأطراف السودانية للشروع في توقيع الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤسس لتأسيس سلطة مدنية انتقالية تتولى أعباء تنفيذ مهام ثورة ديسمبر/كانون الأول المجيدة، واستكمال الطريق نحو بلوغ غاياتها”

تابع أن “الأطراف اتفقت على أن يكون التوقيع يوم الإثنين 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، لتعقبه مباشرة مرحلة إكمال تفاصيل بعض القضايا بأوسع مشاركة من قوى الثورة وأصحاب المصلحة ليتأسس عليها الدستور الانتقالي، وتنشأ مؤسسات السلطة الانتقالية في فترة لا تتجاوز أسابيع محدودة”

بالمقابل تظاهر مؤيدون لحزب الرئيس السوداني السابق المسجون عمر البشير وحمل المتظاهرون الأعلام الوطنية، مرددين شعارات من قبيل “حسبنا الله ونعم الوكيل.. القرآن ليس له بديل”، “لا إله إلا الله.. لا تبديل لشرع الله”

كما رفع المحتجون لافتات مكتوباً عليها “الشعب السوداني صاحب الحق في صناعة الدستور”، “لا للتسوية الثنائية”، “لا للتدخل الأممي”، “الشعب يرفض الوصاية”، “لا للوثيقة الدستورية الجديدة”.

ويتضمن مشروع الدستور الانتقالي “طبيعة الدولة وسيادة الدستور وحكم القانون ووثيقة الحقوق والحريات الأساسية ومهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم الفيدرالي وهياكل السلطة الانتقالية وتكوينها”

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …