قتل جاره بـ11 طعنة وقت خروجه لصلاة الفجر

مقاول يبلغ من العمر 60 عامًا، متزوج من سيدتين وله من كل منهما بنات وبنون، إحداهما تقيم فى بلدته بسوهاج، والثانية بعقار يملكه بالمريوطية، لكن الأخيرة ملت من خلافاتهما فطلبت الخلع فاضطر أن يطلقها، وبقيت رفقة أولادها فى ذات العقار، بما اضطر المقاول إلى تشطيب شقة بالطابق الأرضى للسكن فيها وحيدًا.

انقطع اتصال المقاول بأسرته، وحاولت ابنته من مدينة سوهاج التواصل معه تليفونيًّا بعد وفاة أحد أبناء العائلة، لكنها لم تجد إجابة على هاتف والدها، وفوجئت بعده بغلقه، بما أثار قلقها على أبيها، ودفعها للاتصال بطليقته حتى تطمئن عليه لكن كانت المفاجأة، فالمقاول لا يرد على طرق الباب، ففتشوا عن نسخة من المفاتيح، اعتاد الاحتفاظ بها احتياطيًّا خارج شقته حال نسي مفتاحه، وعثروا عليها فى نافذة مطلة على “منور العقار”، ومع فتح باب الشقة فوجئوا بالدماء تملأ المكان، وجثة المقاول منقوعة فى كلور داخل بانيو.

الغرض من الجريمة كان واضحًا من البداية، دون احتمالات أخرى على الرغم من بشاعة المشهد، بجثة بها إحدى عشرة طعنة فى الرقبة والوجه، منقوعة فى مسحوق الكلور، لكن خزينة حديدية أكدت قصد السرقة، فالجانى حاول فتحها دون جدوى، تاركًا عليها بصماته الملطخة بدماء القتيل، ولم يجد القاتل فى نوبة جشعه سوى هاتفي الضحية المحمولين فأخذهما، بعدما خلف وراءه رب أسرتين جثة هامدة.

شاهد أيضاً

709 قتيلا جراء الأمطار الموسمية بالهند

لقي 709 أشخاص مصرعهم، منذ مطلع يوليو/ تموز الماضي، جراء السيول والانزلاقات الأرضية الناجمة عن …