أعلنت مصر، مساء الجمعة، أنها تجري “اتصالات مكثفة” بهدف التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مكثف.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان مقتضب إنها “تجري اتصالات مكثفة على مدار الساعة، بُغية احتواء الوضع في غزة، والعمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات”، ولم تبين الوزارة الجهات التي تواصلت معها، ولا ردود فعل هذه الجهات.
وقالت مصادر اسرائيلية أن وفد من المخابرات المصرية وصل إلى تل أبيب لبحث التصعيد مع غزّة وسبق أن قالت مصادر فلسطينية أن وفد من المخابرات المصرية ذهب إلى قطاع غزة يوم أول أغسطس قبل التصعيد وضم الوفد كلاً من محمد عابدين أحمد عصام، ورجل أعمال المخابرات إبراهيم العرجاني.
وكانت قناة “إكسترا نيوز” المقربة من سلطات البلاد نقلت عن مصدر مسؤول لم تسمه، أن القاهرة “أبلغت تل أبيب بضرورة وقف القصف والعملية العسكرية فورا”
وطالبت وفق المصدر ذاته “كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءا وتتطور العمليات بشكل أكبر”
وفي السياق ذاته؛ أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في اتصال مع قيادة المخابرات المصرية، أن ما جرى في قطاع غزة تقع مسؤوليته على الاحتلال وحده.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت 6 أغسطس 2022، إنه يستعد لأيام طويلة من العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، مشيراً إلى أنها قد تستمر لنحو أسبوع، وأنها “ستكون أطول” إذا لزم الأمر.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم جيش الاحتلال، ران كوخاف، للصحفيين، وقال إن إسرائيل لا تجري أي مفاوضات في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن القيادي الكبير في حركة “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري ليس الهدف الأخير لإسرائيل.