هويدي: السيسي مع استمرار التعذيب

قال الكاتب فهمي هويدي: “ما هي الرسالة التى نقرأها في ثنايا الأخبار التي تنشرها الصحف المصرية بشأن إصرار السلطات على إغلاق مركز “النديم” لتأهيل ضحايا التعذيب، والتحقيق مع القانونيين الذين حاولوا وضع مشروع قانون لمنع التعذيب، وهو ما يحدث متزامنًا مع ملاحقة منظمات المجتمع المدني بإحياء قضية منسية عمرها خمس سنوات تذرعت بحكاية التمويل الأجنبي؟”.

وكيف نحكم على حسن تدبير الذين يحركون هذه الملفات في أجواء الدوي الزي أحدثته في العالم الخارجي قضية تعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني وقبله بيان البرلمان الأوروبي الذى أشهر التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في مصر؟

وأضاف هويدي في مقاله بجريدة “الشروق” أنه لا تفسير لتتابع تلك الإجراءات سوى أن السلطات بما أقدمت عليه أعلنت على الملأ أنها مع استمرار التعذيب وضد المنظمات الحقوقية، لأن لديها ما تريد أن تتستر عليه وتخفيه، وقد ضاقت ذرعًا بالمنابر والأصوات التي تفضح تلك الممارسات.

وهو ما يذكرني بقصة مخفر الشرطة الذي تم تصوير التعذيب الجاري فيه بواسطة أحد الهواتف النقالة، وحين نشرت الصور في بعض الصحف فإن التعليمات لم تصدر بوقف التعذيب أو محاسبة الذين يمارسون التعذيب، ولكنها تشددت في منع إدخال الهواتف النقالة إلى مقر المخفر!.

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …