18 أسيرًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال يواصلون إضرابهم عن الطعام

يستمر 18 أسيرًا فلسطينيًا في معتقل “عصيون”، بإضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي شرعوا به الخميس الماضي، فيما علق أسرى آخرون في ذات المعتقل الاحتلالي إضرابهم عن الطعام، وأوقفوا خطواتهم الاحتجاجية اليوم.

وقال نادي الأسير في بيان صحفي، إن 18 أسيرًا من أصل 60، يستمرون بإرجاع وجبتين من الطعام حتى يوم غد الثلاثاء؛ احتجاجًا على مواصلة سلطات الاحتلال احتجازهم في ظروف مأساوية.

وأشار النادي إلى أنه في حال استمر الوضع على ما هو قائم سيتخذ الأسرى خطوات احتجاجية أخرى، بالرغم من حصول عدد منهم على قرارات من المحاكم بنقلهم إلى سجن “عوفر” إلا أن ذلك لم يُنفذ.

والأسرى الإداريون المضربون هم: أيمن أبو عرام، فوزي الراعي، سعيد القصراوي، محمد خلاف، فادي عليان، جابر عبدة، مهند شويكي، يزيد حميدات، محمد حجاوي، عبد الهادي أبو عيشة، أبو صفية، وسبعة أسرى آخرون متواجدون داخل مركز عصيون.

وأعلن الأسرى الإداريون اتخاذ عدة خطوات مستمرة بوتيرة متصاعدة، والتي ابتدأت 27 شباط الماضي بإعادة جميع وجبات الطعام، ودخولهم عصر اليوم الاثنين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، والبدء في حالة التمرد على السجانين، حتى تحقيق مطلبهم المتمثل بنقلهم من هذا السجن.

من جهتها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الإثنين، بأن عددًا من أسرى سجن عصيون علقوا إضرابهم المفتوح عن الطعام، بعد السماح للهيئة بإدخال ملابس وأدوات تنظيف ومستلزمات شخصية وأغطية لهم.

وكان 60 أسيرًا في عصيون أعلنوا الخميس الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ احتجاجًا على المعاملة السيئة وسوء الطعام وعدم توفر الأغطية ومواد التنظيف وانتشار الأمراض وعدم تلقي العلاج، إضافة إلى الاكتظاظ الشديد في السجن وعدم السماح لهم بالاستحمام.

وسجن “عصيون” هو جحيم لكل من يدخله، لا يصلح للحياة الآدمية والإنسانية فيما يتزايد فيه عدد الأسرى في المعتقل بشكل كبير، نتيجة لاستمرار حملات الاعتقال التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين.

شاهد أيضاً

ما هي تداعيات سيطرة المعارضة السورية المسلحة على إسرائيل؟

انشغلت الصحف الإسرائيلية بأخبار هجوم المعارضة السورية، ونجاحاتها اللافتة في السيطرة على حلب وكامل محافظة …