أكد مكتب إعلام الأسرى أن حملات الاعتقال للأطفال الفلسطينيين لا زالت مستمرة وبشكل منهجي حيث ارتفع عدد الأطفال المعتقلين في الأسابيع الماضية إلى ما يزيد عن 450 طفلاً بعد الحملة الشرسة التي استهدفتهم منذ بداية انتفاضة القدس أول أكتوبر العام الماضي.
وأوضح المكتب في تقرير له أن الأطفال موزعين على سجون عوفر ، والشارون، ومجدو بعد إغلاق سجن جفعون الذى افتتح بشكل خاص لاحتجاز الأطفال .
وأشار إلى أن العدد الأكبر من الأطفال الأسرى يحتجزون في سجن عوفر، حيث يبلغ عددهم ما يزيد عن 320 أسير ، موزعين على 3 أقسام وهى ( 13، 18، 20) كل قسم يضم ما يقارب من 110 من الأطفال ، ويعيشون في ظروف قاسية جداً في هذا السجن السيء الصيت.
ونوه إلى أن الأطفال في عوفر تعرضوا إلى التنكيل والضرب والمعاملة السيئة والمهينة خلال الاعتقال والاستجواب ، ولم يسلم أياً منهم من التنكيل والإهانة عند الوصول الى السجن .
وأشار إلى أنهم يتعرضون لحملة قمع منظمة، ويرفض الاحتلال توفير احتياجاتهم الأساسية، وخاصة توفير فرشات للنوم وأغطيه للتدفئة وكذلك ملابس داخلية وأخرى شتوية ، حيث تضاعف عددهم في الشهور الأخيرة، بنسبة وصلت إلى 100%، في السجن، الأمر الذى أدى إلى نقص شديد في الأغطية والملابس وكل مستلزمات الحياة البسيطة داخل السجن ، مما جعل من حياتهم جحيماً لا يطاق.