5 أدلة على عمالة السيسي لإسرائيل..آخرهم لقاء نتانياهو سرًا

 كاتب أمريكي: السيسي من أم يهودية و عميل للموساد

معهد الدراسة الأكاديمي الإسرائيلي: مصر ترغب بالوصول إلى سلام ساخن مع إسرائيل

“هل تذكرون جملة عزيزي بيريز” التي افتعلها إعلام الفلول وقامت عليها الدنيا عليها ولم تقعد بسببها،  رغم أنها كانت في خطاب رسمي، ورغم أن الدكتور سيف الدين عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة كشف أنها مفتعلة للتمهيد لـ 3 يوليو. بل هل تتذكرون أن تهمة الرئيس الشرعي خلف القضبان محمد مرسي هي التخابر مع الدولة العربية “قطر”.. دعك من هذا الهراء المرسوم والممنهج لتحقيق هدف ما وتطلع إلى ما يفعله زعيم الانقلاب مع الكيان الصهيوني الآن علاقات مصر وإسرائيل الآن التي باتت أكثر حميمية من أي وقت مضى.

وباتت مظاهر العلاقة الدافئة بينهما  في العلن ولم تعد سراً خافياً على أحد، سواء من ناحية السيسي الذي لا يترك مناسبة في الداخل أو في الخارج إلا ويتحدث فيها عن إسرائيل بكل حب وود، أو من ناحية الكيان الصهيوني الذي يبذل قادته كل ما في وسعهم، ويُسخرون كل طاقاتهم من أجل الحفاظ على نظام السيسي المتهاوي والفاشل بشكل واضح على كل الأصعدة.

الدليل الأول.. لقاء السيسي بنتنياهو سرًا 

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأنباء التي نشرت في تل أبيب، وكشفت للمرة الأولى انعقاد قمة إسرائيلية – مصرية – أردنية، في مدينة العقبة، على خليج البحر الأحمر. وادعى، خلال جلسة حكومته العادية، أنه كان صاحب مبادرة الدعوة إلى هذا اللقاء، وليس وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، كما ذكرت صحيفة هآرتس.

 

وقالت الصحيفة إن الاجتماع عُقد في مدينة العقبة الأردنية قبل عام بالتمام، وشارك فيه مع السيسي ونتنياهو وكيري العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. 

وأشارت إلى أن كيري عرض، خلال اللقاء، «بنود مبادرة سلام إقليمية» شملت اعترافًا بإسرائيل دولة يهودية، واستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بدعم دول عربية.

 

وشملت مبادرة كيري ست نقاط، هي أولاً: حدود دولية آمنة، معترف بها، بين إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة، وذات تواصل جغرافي على أساس حدود 1967، مع تبادل معين للأراضي. وثانيًا: تحقيق رؤية القرار 181 للأمم المتحدة، أي قرار تقسيم فلسطين، لدولتين للشعبين تعترف كلاهما بالأخرى، وتمنح المساواة في الحقوق لمواطنيهما. وثالثًا: حل عادل، ومتفق عليه، ونزيه، وواقعي، لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يتلاءم مع حل الدولتين للشعبين، ولا يؤثر على الصبغة الأساسية لإسرائيل. ورابعًا: حل متفق عليه بشأن القدس كعاصمة للدولتين باعتراف المجتمع الدولي، وضمان حرية الوصول إلى الأماكن المقدسة بموجب الوضع القائم. خامسًا: الاستجابة لاحتياجات إسرائيل الأمنية، وضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها بصورة ناجعة، وضمان قدرة فلسطين على توفير الأمن لمواطنيها في دولة ذات سيادة ومنزوعة السلاح. سادسًا: انتهاء الصراع ونهاية المطالب التي تسمح بتطبيع علاقات دبلوماسية وأمنية إقليمية متزايدة، وفقًا لرؤية المبادرة العربية للسلام.

 

  واجتمع كيري مع العاهل الأردني، وطالبه بإقناع دول عربية أخرى بمبادرة السلام الأمريكية، وممارسة ضغوط على عباس لاستئناف المفاوضات على أساس المبادرة الأميركية. كما طالب السيسي بأن يقنع نتنياهو باستئناف المفاوضات. 

وأصدرت رئاسة الانقلاب بياناً لم ينف عقد اللقاء أو يؤكده، لكنها تحدثت عن «معلومات مغلوطة» في تقرير «هآرتس»، من دون أن تحددها.

 الإعلامي حمزة زوبع علق قائلا: “يقولون ان نتنياهو قام بتعرية السيسي وكشف عن اجتماعه سرا معاه الحقيقة من غير نتنياهو مايقول السيسي ولا مؤاخذه عريان من يوم”.

الدليل الثاني.. مكالمة سامح شكري لمحامي نتنياهو حول “تيران وصنافير”

 ومنذ أيام أثار بث قناة “مكملين” مكالمة هاتفية بين وزير خارجية السيسي سامح شكري و إسحاق موخلو المحامي الشخصي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أثار الجدل حيث أكد خبراء أن التسريب الذي يكشف تنسيقا بين الطرفين بشأن جزيرتي تيران وصنافير، كشف أيضا تحول قيادات المؤسسات الرسمية إلى عملاء دون الحاجة إلى جواسيسي .

 

من جانبها علقت، الكاتبة الصحفية “شيرين عرفه” على جاسوسية رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي ورجال نظامه، في تصريح لها قائلة: “خيانة السيسي العظمى لا تثبتها فقط تلك المكالمات الجديدة التي سربتها مكملين بين سامح شكري والدبلوماسي الإسرائيلي إسحق مولخو المقرب من نتنياهو”.

الدليل الثالث.. والدة السيسي يهودية

جنسية والدة السيسي وديانتها لغز كبير يلتزم حياله السيسي وأجهزته الصمت التام ، عدد من المواقع والصحف المصرية نشرت خبرا من قبل بعنوان : :بعد وفاتها “سي إن إن” تؤكد : والدة “السيسي” تدعي “مليكة تيتاني” ، جاء فيه :بعد أن تضاربت المعلومات بمواقع التواصل وخاصة الموالية للسلطة ، أكدت  “سي إن إن” أن والدة قائد الانقلاب العسكري تدعي “مليكة تيتاني ” وذلك من واقع البيانات التي أكدتها على موقعها باللغة الإنجليزية ، وتضمن الخبر كامل البيانات التي نشرها موقع سي إن إن باللغة الانجليزية بما فيها اسم والدة السيسي : Mother: Malika Titani.

 

نشر أحد المواقع العسكرية الأمريكية ” Veterans Today” مقالا خطيرا جدا للكاتب الأمريكي “كيفين باريت” هو دكتور زائر في جامعة سان فرانسيسكو حاصل علي الدكتوراه في الشؤون العربية والاسلامية  يناقش مشروع الشرق الأوسط الجديد و إسرائيل الكبرى، ذكر أن السيسي من أم يهودية و عميل للموساد.

ووفقا لترجمة مقالة فإن مشروع إسرائيل والخطة الصهيونية طويلة الأمد لسرقة الأراضي ما بين النيل والفرات علي قدم وساق. لم يسرقوا النيل فقط، موضحا أن عبد الفتاح السيسي يهودي ( فأمه مليكة تيتاني  يهودي مغربية من اسفي, وهو ما يجعل السيسي يهوديا ومواطنا بدولة اسرائيل بشكل اوتوماتيكي ).

الدليل الرابع.. السيسي يقترح دولة فلسطينية بسيناء مقابل التنازل عن حق العودة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يحاول مجددا التغطية على مقترح تقدم به رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي في  سبتمبر من العام الماضي وتضمن إقامة دولة فلسطينية داخل سيناء مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة.

وأوضحت أن السيسي عرض على عباس بعد أسبوعين من توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إقامة دولة فلسطينية في شمال سيناء تبلغ مساحتها خمسة أضعاف قطاع غزة، على أن يحصل الفلسطينيون في الضفة الغربية على حكم ذاتي فقط ويتنازل اللاجئون الفلسطينيون عن حق العودة.

الدليل الخامس.. السيسي يتملق  نتنياهو

حظي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمديح وثناء كبيرين من رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، وذلك في الوقت الذي تتهمه فيه الكثير من النخب الإسرائيلية بالفشل، وتهديد مصالح تل أبيب.

فقد كشف موقع صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية النقاب عن أن السيسي يتملق قادة التنظيمات اليهودية الأمريكية بكيله الثناء والتعبير عن إعجابه بشخصية نتنياهو وقدراته القيادية.

وقال السيسي إن “نتنياهو قائد ذو قدرات قيادية عظيمة، وهذه القدرات لا تؤهله فقط لقيادة دولته وشعبه، بل إنها كفيلة بأن تضمن تطور المنطقة وتقدم العالم بأسره”.

الدليل السادس.. شكري يعزي في بيريز

شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، بالتزامن مع ضحايا مركب رشيد الذين راحوا ضحية الإهمال في هذا التوقيت. 

 

سلام ساخن

قال معد الدراسة الأكاديمي الإسرائيلي أوفير فينتر وهو متخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخبير في قضايا الأردن ومصر- أن مصر تقدمت ببعض الخطوات لتحسين علاقاتها مع إسرائيل تمهيدا للتطور في الترتيبات الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الرغبة الحالية لمصر بالوصول إلى سلام ساخن مع إسرائيل مرتبطة بالوضع الجيوسياسي الجديد الذي يجد السيسي فيه نفسه.

عبدالهادي: السيسي أصوله يهودية

عمرو عبدالهادي، رئيس حزب الضمير الديمقراطي، قال إن السيسي يختلف حوله البعض اما كان من أصول يهودية اما ايلي كوهين مصر اما هو خائن وللثلاثة شواهد قوية فمن يقول له أصول يهودية فهو يستعين بمكتبة cnn قبل تعديلها عن أمه اليهودية المغربية مليكه و من يتكلم عن ايلي كوهين مصر فهو يستند على تخريبة المتعمد للبنية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المصرية.

وأوضح عبدالهادي  في تصريح خاص لـ”علامات أونلاين” أن من يتكلم عن خيانته باعتباره مصري فعلا فيجد حزنه على بيريز و حضور جنازته و بيعه الجزر بأوامر إسرائيلية و ترك المجال الجوي المصري مرتعا للصهاينة و تصريحه بان نتنياهو يصلح زعيما للشرق الأوسط في تحدي واضح لدينه و تاريخه الذي لم يسمح بقيادة الصهاينة للعرب.

 دعوم استخباري من إسرائيل  

أما سامر محمد، الناشط السياسي، قال إن اﻷنظمة العربية بشكل عام تتعامل وفق المصلحة والاتجاه السائد حاليا هو تشكيل تحالف عربي سني يضم مصر والسعودية واﻹمارات واﻷردن مدعوما استخباريا من إسرائيل للحرب ضد اﻹرهاب وللتصدي للنفوذ اﻹيراني واﻹسلام السياسي في المنطقة.

 

ويؤكد محمد  لـ”علامات”، أن السيسي يتعامل ببراجماتية وواقعية بحتة وهذا ظهر في كل مواقفه وهو يمد يد التواصل مع كل من نظر إليهم من قبل على أنهم دول أعداء لمصر كإسرائيل وإثيوبيا على سبيل المثال ﻻ الحصر.

 

ضحا: الكيان الصهيوني له دور في دعم النظام المصري

وفي السياق ذاته يقول عبدالحميد ضحا، ‏عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية‏ إن المقابلات السرية لم تكن يوما دليل عمالة، المهم ماذا دار في الاجتماع السري، هذا هو الذي يحدِّد بالإضافة إلى الجمع بين المواقف في التعامل مع الكيان الصهيوني

وبالتأكيد – كما هو مشاهد للجميع.

ويوضح ضحا ” أن مصطفى الفقي اعترف من قبل – أن الكيان الصهيوني له دور في دعم أو معاداة أي نظام مصري.

 

شهادة إسرائيلية بعمالته

حذر دبلوماسيون إسرائيليون من التداعيات الخطيرة لعرض رئيس مصر عبد الفتاح السيسي كـ “عميل و دمية” في الإعلام الإسرائيلي.

ونقل موقع “عربي 21” عن السفير الإسرائيلي الأسبق في واشنطن والقيادي في حزب الليكود زلمان شوفال، إن عرض السيسي “كدمية في يد كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة إسحاق هيرتزوغ لا يخدم مصالح إسرائيل الإستراتيجية، ويقلص من هامش المناورة أمام الزعيم المصري ويمس بقدرته على مواصلة التعاون معنا”.

وفي مقابلة سابقة أجرتها معه إذاعة “راديو بدون توقف” حذر شوفال من الصورة السلبية التي تجسدت لدى الرأي العام المصري والعربي عن السيسي بسبب تغطية الإعلام الإسرائيلي لنمط تجنده من أجل المساعدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل.

وأضاف شوفال في المقابلة التي أجراها الصحافي البارز نسم مشعال: “نحن نتجاهل عرض زعيم عربي على هذا النحو يبرزه كعميل أمام شعبه، وهذا ما لا يخدم المصالح القومية لإسرائيل”، مشددا على أن “مصر في عهد السيسي تمثل أهم شريك إستراتيجي لإسرائيل في المنطقة”.

واتفق وكيل الخارجية الإسرائيلي الأسبق ألون ليفين مع شوفال، مستهجنا أن تتطوع وسائل الإعلام الإسرائيلية بالكشف عن الطابع الحميمي للعلاقة بين نتنياهو والسيسي.

شاهد أيضاً

لقاء خاص مع الدكتور محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين في ذكرى التأسيس