شنت حركة 6 إبريل، هجومًا على أحمد الزند، وزير عدل الانقلاب، على خلفية تصريحات التي أثارت موجة جدل واسعة، بعدما أكد أنه لن يتردد عن حبس الصحفيين الذين نشروا عن بيع أرض نادي القضاة ببورسعيد، قائلاً: “إن شاء الله يكون نبي- عليه الصلاة والسلام- أستغفر الله العظيم يا رب، المخطئ، أيا كان صفته سيسجن”.
وقالت الحركة ساخرة إن “وزير (العدل) اللي خلى النيابة والقضاة والعدل نفسه “شخشيخة” في أيد النظام واللي مش بيحاسب حتة أمين شرطة بيغلط بيقول هيحبس أى حد يغلط حتى لو النبى”.
وأضافت الحركة بتوجيه سؤال للزند قائلا: “طيب لو كان اللى غلط هو السيسى”؟.