تهاوت البورصات العربية على نحو حاد في تعاملات يناير الماضي، مدفوعة بالتراجعات المستمرة في أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في أكثر من 12 عاماً.
وخسر رأس المال السوقي للبورصات العربية مجتمعة، نحو 90 مليار دولار، كان للسوق السعودية النصيب الأكبر منها بنحو 56 مليار دولار، ثم بورصة قطر بنحو 12.6 مليار دولار، فيما جاءت أسواق مسقط والبحرين والأردن في المؤخرة بخسائر جاوزت 1.5 مليار دولار.
وانخفضت أسعار النفط بنحو حاد، في خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 6.8% إلى 34.74 دولاراً للبرميل، فيما نزلت عقود الخام الأمريكى نايمكس بنسبة 9.3% إلى 33.62 دولاراً للبرميل.
وكانت أسواق المال في دول مجلس التعاون ومصر قد تكبدت خسائر تجاوزت 120 مليار دولار في 2015، ويرى محللون أن عوامل وهمية أدت إلى هذه الخسائر أكثر منها واقعية.
وتراجعت أسعار النفط الخام، بنسبة 70%، منذ منتصف عام 2014، هبوطاً من 120 دولاراً للبرميل، إلى أقل من 30 دولاراً في الجلسات الأخيرة من الشهر الماضي، بسبب تخمة المعروض ومحدودية الطلب، إلا أنها عاودت الصعود لتحوم حالياً بين 33 إلى 35 دولاراً للبرميل.
وكانت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 14.46%، وصولاً إلى 5992.72 نقطة بضغط عمليات بيعية مكثفة للأجانب على الأسهم القيادية، خصوصاً في قطاعي العقارات والخدمات المالية والبنوك.
وحلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بالمرتبة الثانية، إذ هبط مؤشرها الرئيس بنسبة 13.24%، مواصلاً تراجعه للشهر الثاني على التوالي، ليغلق بالقرب من حاجز 6 آلاف نقطة عند 5996.57 نقطة، بفعل هبوط الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيمياوية.
وتكبدت بورصة قطر خسائر حادة أيضاً، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 9.09%، وصولاً إلى 9481.3 نقطة، مع انخفاض مؤشرات القطاعات الرئيسية يتصدرها الخدمات والبنوك والعقارات، مقابل ارتفاع وحيد لقطاع التأمين بنسبة 0.61% .
وخسر رأس المال السوقي للبورصات العربية مجتمعة، نحو 90 مليار دولار، كان للسوق السعودية النصيب الأكبر منها بنحو 56 مليار دولار، ثم بورصة قطر بنحو 12.6 مليار دولار، فيما جاءت أسواق مسقط والبحرين والأردن في المؤخرة بخسائر جاوزت 1.5 مليار دولار.
وانخفضت أسعار النفط بنحو حاد، في خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وهبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنسبة 6.8% إلى 34.74 دولاراً للبرميل، فيما نزلت عقود الخام الأمريكى نايمكس بنسبة 9.3% إلى 33.62 دولاراً للبرميل.
وكانت أسواق المال في دول مجلس التعاون ومصر قد تكبدت خسائر تجاوزت 120 مليار دولار في 2015، ويرى محللون أن عوامل وهمية أدت إلى هذه الخسائر أكثر منها واقعية.
وتراجعت أسعار النفط الخام، بنسبة 70%، منذ منتصف عام 2014، هبوطاً من 120 دولاراً للبرميل، إلى أقل من 30 دولاراً في الجلسات الأخيرة من الشهر الماضي، بسبب تخمة المعروض ومحدودية الطلب، إلا أنها عاودت الصعود لتحوم حالياً بين 33 إلى 35 دولاراً للبرميل.
وكانت بورصة مصر في صدارة الأسواق الخاسرة، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 14.46%، وصولاً إلى 5992.72 نقطة بضغط عمليات بيعية مكثفة للأجانب على الأسهم القيادية، خصوصاً في قطاعي العقارات والخدمات المالية والبنوك.
وحلت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، بالمرتبة الثانية، إذ هبط مؤشرها الرئيس بنسبة 13.24%، مواصلاً تراجعه للشهر الثاني على التوالي، ليغلق بالقرب من حاجز 6 آلاف نقطة عند 5996.57 نقطة، بفعل هبوط الأسهم الكبرى في قطاعي المصارف والصناعات البتروكيمياوية.
وتكبدت بورصة قطر خسائر حادة أيضاً، مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 9.09%، وصولاً إلى 9481.3 نقطة، مع انخفاض مؤشرات القطاعات الرئيسية يتصدرها الخدمات والبنوك والعقارات، مقابل ارتفاع وحيد لقطاع التأمين بنسبة 0.61% .