تواصل ميلشيات الانقلاب الإخفاء القسري للدكتور محمد السيد، مدير مستشفي القنايات المركزي بمحافظة الشرقية المصرية، لليوم الـ 916 على التوالي، منذ أن قامت باختطافه في الرابع والعشرين من أغسطس من عام 2013 من أمام منزله بالزقازيق، دون أن تعلم أسرته عنه شيئا حتى الآن.
وناشدت أسرة الدكتور المختفي، كافة منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل العاجل للكشف عن مكان احتجازه، وحملت سلطات الانقلاب وعلى رأسها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته، المسئولية الكاملة عن حياته وسلامته.
ويبلغ الدكتور محمد السيد من العمر 58 عاما، وهو أب لسبعة من الأبناء، “6 بنات وولد وحيد”، وكان يشغل قبل اختطافه منصب مدير مستشفى القنايات المركزي، وعمل أيضًا عضوًا بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء العامة بالقاهرة، وأشرف على الملف الفلسطيني بها، وله باع كبير في العمل الخيري والمجتمعي.