أردوغان: خسائر الزلزال 104 مليارات دولار

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن خسائر بلاده جراء الزلزال قدرت بنحو 104 مليارات دولار، مؤكدا أن أعباء هذه الخسائر “أكبر من قدرة دولة واحدة”.

وأوضح “أردوغان”، في مداخلة خلال مؤتمر دولي للمانحين في بروكسل: “من المستحيل أن تتمكن دولة من مواجهة كارثة بهذا الحجم وحدها، مهما كان وضعها الاقتصادي”، مشيرا إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير الماضي قد أودى بحياة أكثر من 56 ألف شخص، بالإضافة إلى آلاف الإصابات.

وأوضح أن حكومته تهدف إلى إنشاء أبنية عددها يلبي احتياجات المتضررين في غضون عام، وأن عدد الأبنية غير الصالحة للسكن في 11 ولاية بمنطقة الزلزال يبلغ 298 ألفا، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وأعلن الرئيس التركي عن تخطيط بلاده لتشييد 650 ألف منزل وتسليم 319 ألفا منها في العام الأول، وتوفير مساكن لنحو نصف مليون شخص عبر بناء 108 آلاف منزل مركب من قطع جاهزة خلال أول شهرين بعد الزلزال.

 وأردف أردوغان: “لن تنسى إطلاقا التضامن الذي أبداه جميع الأصدقاء والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية في هذه الأيام الصعبة”.

من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوربية، أورسولا فون دير لاين، في المؤتمر إن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوربي ستدعم تركيا بـ1.07 مليار دولار لإعادة الإعمار بعد الزلزال.

وقالت فون دير لاين إن الجهات المانحة الخاصة والعامة من جميع الدول مدعوة “لتكريم ذكرى الأرواح التي فُقدت، وبطولة رجال الإغاثة، والأهم من ذلك بناء مستقبل أفضل سويا من أجل الناجين”.

وجمع الاتحاد الأوربي حتى الآن نحو 20 مليون يورو (21.3 مليون دولار) من أجل مساعدة الضحايا في تركيا وسوريا وتلبية الاحتياجات العاجلة، من خيام ومعدات طبية وأدوات نظافة وطعام وملابس للتدفئة.

وفي الأسبوع الأول من مارس عبّرت رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تركيا، لويزا فينتون، خلال جلسة للأمم المتحدة في جنيف، عن “خيبة أملها وحزنها” جرّاء ضعف كرم المانحين، ولفتت إلى أن الدعوة الطارئة لجمع مليار دولار التي أُطلقت في 16 فبراير لم تُلبَّ إلا بنسبة 9.6% فقط.

 

شاهد أيضاً

مصريون يتظاهرون أمام وزارة الخارجية دعمًا لغزة ويطالبون بمرافقة المساعدات

نظَّم عشرات المصريين، الإثنين 18 مارس 2024، وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية المصرية، دعماً لقطاع …