إسرائيليون يكررون الحديث عن زيارة محمد بن سلمان السرية لتل أبيب

تحدثت صحفيتان إسرائيليتان عن زيارةٍ قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى (إسرائيل) مؤخرا، وقالت المراسلة العسكرية بصحيفة جيرزاليم بوست؛ أنا أهرونيم في تغريدة على «تويتر»: إنه «أمر مثير.. تقارير عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إسرائيل الأسبوع الماضي».

كما كتبت الصحفية «نوجا تارنوبولسكي» المتخصصة بالشأن الإسرائيلي في تغريدة أخرى: كان الأمير محمد بن سلمان في زيارة سرية لإسرائيل.

ويوم أول أمس؛ السبت، كشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب (بدون ظل) أن الأمير السعودي الذي زار (إسرائيل) سرا خلال الأيام الماضية هو محمد بن سلمان.

وقال (بدون ظل) في تغريدات على «تويتر»: «سمو الأمير محمد بن سلمان وسعادة الجنرال أنور عشقي (ضابط الاستخبارات السعودي المتقاعد) وفريق دبلوماسي متكامل هم الذين ذهبوا إلى (إسرائيل) في زياره سرية».

وأضاف في تغريدة أخرى أن «من شروط أخذ القرض من البنك الدولي هو الاعتراف في دولة إسرائيل, لذلك أخذت المملكة القرض من البنك الدولي لأول مرة في تاريخها للاعتراف بها».

كانت إذاعة (صوت إسرائيل) قد كشفت أن “أميرًا سعوديًا من البلاط الملكي” زار (إسرائيل) بشكل سري مؤخرا وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.

وأضافت أن كلا من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على الخبر.

وبالتزامن مع ذلك، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن العلاقات بين بلاده والدول العربية وصلت إلى «مستوى غير مسبوق».

وقال عبر حسابه على «تويتر»: «ما يحدث اليوم في علاقاتنا مع الدول العربية يعتبر غير مسبوق، لم يتم الكشف عن حجم هذا التعاون بعد، ولكنه أكبر من أي وقت مضى، هذا تغيير هائل».

وأضاف في تغريدة أخرى: «هذا التغيير الهائل يجري رغم أن الفلسطينيين لم يغيروا بعد، للأسف، شروط التوصل إلى تسوية التي تعتبر غير مقبولة بالنسبة لجزء كبير من الشعب».

وتابع في تغريدة ثالثة: «هذا التغيير يحدث بسبب الدمج بين قوتنا الاقتصادية والتكنولوجية وقوتنا العسكرية الاستخباراتية الذي يؤدي إلى تعزيز قوتنا السياسية».

ولا تقيم الرياض علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، وهي عضو في «مكتب مقاطعة إسرائيل»، التابع لجامعة الدول العربية.

لكن المملكة قدمت خطة سلام أقرتها الجامعة العربية منذ عام 2002، تعرف باسم «المبادرة العربية للسلام».

وعلى مدى العامين الماضيين، قالت شخصيات حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى، بما فيها رئيس الوزراء، إن العديد من الدول العربية، التي كانت تتبنى موقفا عدائيا تجاه «إسرائيل»، أعربت عن اهتمامها بالتعاون معها.

 

 

شاهد أيضاً

بعد موقفهما تجاه ليبيا.. محاولات لبث الفتنة بين تركيا وتونس

منذ أن بدأ الجنرال الانقلابي خليفة حفتر محاولة احتلال طرابلس في إبريل الماضي، لم تتوقف …