أوقفت السلطات التركية رئيسة بلدية دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا ذي الغالبية الكردية على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بالإرهاب، وفق ما أفاد به مسؤولون أمنيون لوكالة الصحافة الفرنسية ليل الثلاثاء.
وانتشر عشرات من رجال الشرطة المدججين بالسلاح ومدرعات خفيفة تابعة لقوات الأمن وشاحنات مزودة بخراطيم مياه حول مقر البلدية، حسب مراسل الوكالة.
وأوقفت غلطان كيساناك، أول امرأة تنتخب لرئاسة بلدية ديار بكر، في المطار لدى نزولها من الطائرة التي أقلتها من أنقرة، وزميلها عضو المجلس البلدي فيرات أنلي في منزله، حسب قول مسؤولين أمنيين للوكالة.
وبحسب بيان صحافي صادر عن نيابة ديار بكر، فإن كيساناك وأنلي متهمان خصوصا بتقديم دعم أيديولوجي أو مادي لحزب العمال الكردستاني، المصنف “إرهابيا” لدى أنقرة.
وتدير كيساناك مع زميلها أنلي شؤون “عاصمة” جنوب شرق تركيا الذي يشهد معارك بين قوات الأمن ومسحلي حزب العمال الكردستاني.
وأسفرت تلك المعارك عن أضرار كبيرة في ديار بكر، وخصوصا في حي سور التاريخي.
ودعا حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد عبر تويتر إلى التظاهر الأربعاء تنديدا باعتقال كيساناك وأنلي .
Diyarbakır BB Eşbaşkanları Gültan Kışanak ve Fırat Anlı'nın gözaltına alınmalarını kınıyoruz. Derhal bırakılmalarını talep ediyoruz. pic.twitter.com/FVPFiYBWCl
— HDP (@HDPgenelmerkezi) October 25, 2016
وقال الحزب في تغريدة أخرى “ندين توقيف غلطان كيساناك وفيرات أنلي. نطالب بالإفراج الفوري عنهما”.
Diyarbakır BB Eşbaşkanları Gültan Kışanak ve Fırat Anlı'nın gözaltına alınmalarını kınıyoruz. Derhal bırakılmalarını talep ediyoruz. pic.twitter.com/FVPFiYBWCl
— HDP (@HDPgenelmerkezi) October 25, 2016
وتجمع نحو 200 شخص بينهم نواب من حزب الشعوب الديموقراطي قرب بلدية ديار بكر مساء الثلاثاء، وفق ما أفادت به الوكالة.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بملاحقة جميع النواب المحليين الذين يقدمون دعما لوجستيا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، علقت مهمات 24 رئيس بلدية بتهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني، واستبدلوا بمديرين مقربين من حزب العدالة والتنمية الحاكم.