ديمقراطيون وجمهوريون يعتزمون إطلاق حزب سياسي جديد في أمريكا

يعتزم مسؤولون ديمقراطيون وجمهوريون أمريكيون سابقون، الإعلان الأسبوع المقبل، عن تشكيل حزب سياسي ثالث، لكسر احتكار الحزبين الكبيرين للمشهد السياسي في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يقود الحزب الجديد، المسمى “إلى الأمام” (Forward)، المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة “أندرو يانج”، والحاكمة الجمهورية السابقة لولاية نيوجيرسي “كريستين تود ويتمان”.

ونقلت “رويترز”، عن أعضاء مؤسسين للحزب، إن قادة الحزب سيعقدون سلسلة من اللقاءات في أكثر من 20 مدينة الخريف المقبل، لطرح برنامجهم وجذب الدعم.

ومن المقرر أن يكون الإطلاق الرسمي للحزب في هيوستن في 24 سبتمبر، ثم يعقد أول مؤتمر وطني للحزب في مدينة أمريكية كبرى خلال الصيف المقبل.

ويتشكل الحزب الجديد من خلال اندماج حركة “تجديد أمريكا” التي تشكلت العام الماضي، من قبل عشرات المسؤولين الجمهوريين السابقين في إدارات “رونالد ريجان” و”جورج بوش الأب” و”جورج بوش الابن” و”دونالد ترامب”، مع حركة “خدمة أمريكا”، وهي تضم مجموعة من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين بقيادة عضو الكونجرس الجمهوري السابق “ديفيد جولي”.

ومن المتوقع أن يكون تنشيط الاقتصاد، من أهم ركائز برنامج الحزب الجديد، إضافة إلى منح الناخبين المزيد من الخيارات في الانتخابات.

ووفق الموقع الإلكتروني للحزب، فهو يرفض “التطرف السياسي”، ويدعم العمل بشكل جماعي “لاتخاذ إجراءات حقيقية في كل قضية مهمة للأغلبية غير الممثلة في السياسية الأمريكية”.

وأكد أن هذا الحزب لا يشكل “نسخة عن الأحزاب الحالية، التي تجر البلاد إلى الخلف”.

وأشار إلى أن مبادئه قائمة على التفكير المتنوع من خلال “الترحيب بالأفكار الجديدة، والمحادثات الجريئة حول القضايا”، إضافة إلى العمل على تمكين القادة لإيجاد حلول للمشاكل في المجتمعات، من دون فرض برنامج سياسي

صارم.

وأضاف أن الحزب سيوجد أرضية مشتركة لكل من يرغب في تنحية “التطرف الحزبي”، وإيجاد طرق عملية لجعل هذا البلد أفضل، من دون الحاجة للتحقق من معرفة ما إذا كان الشخص من “الديمقراطيين أو الجمهوريين أو المستقلين”.

 

ويدعم الحزب قاعدة “العمل معا” للتوصل إلى حلول تعاونية، والتأكد من أنها تعمل، وعدم تجاهل المشاكل، ودعم مبدأ التعامل مع الجميع بـ”الرحمة والتسامح”.

ويشير الموقع، إلى أن أولويات الحزب تتضمن: حرية الناس، ومجتمعات مزدهرة، وديمقراطية نابضة بالحياة.

وخلال السنوات الماضية، فشلت الأحزاب الجديدة في الازدهار في نظام الحزبين في أمريكا، ولكن كان يمكنها التأثير في الانتخابات الرئاسية.

ومن غير الواضح كيف يمكن أن يؤثر حزب جديد على الآفاق الانتخابية لأي من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، التي تشهد استقطابات شديدة.

ويقول محللون إن هناك أصواتا بدأت تطالب بالتغيير في السنوات الأخيرة.

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “جالوب”، العام الماضي، أن ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن هناك حاجة لحزب ثالث في البلاد.

 

 علامات أون لاين – وكالات

يعتزم مسؤولون ديمقراطيون وجمهوريون أمريكيون سابقون، الإعلان الأسبوع المقبل، عن تشكيل حزب سياسي ثالث، لكسر احتكار الحزبين الكبيرين للمشهد السياسي في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يقود الحزب الجديد، المسمى “إلى الأمام” (Forward)، المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة “أندرو يانج”، والحاكمة الجمهورية السابقة لولاية نيوجيرسي “كريستين تود ويتمان”.

ونقلت “رويترز”، عن أعضاء مؤسسين للحزب، إن قادة الحزب سيعقدون سلسلة من اللقاءات في أكثر من 20 مدينة الخريف المقبل،

لطرح برنامجهم وجذب الدعم.

ومن المقرر أن يكون الإطلاق الرسمي للحزب في هيوستن في 24 سبتمبر، ثم يعقد أول مؤتمر وطني للحزب في مدينة أمريكية كبرى خلال الصيف المقبل.

ويتشكل الحزب الجديد من خلال اندماج حركة “تجديد أمريكا” التي تشكلت العام الماضي، من قبل عشرات المسؤولين الجمهوريين السابقين في إدارات “رونالد ريجان” و”جورج بوش الأب” و”جورج بوش الابن” و”دونالد ترامب”، مع حركة “خدمة أمريكا”، وهي تضم مجموعة من الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين بقيادة عضو الكونجرس الجمهوري السابق “ديفيد جولي”.

ومن المتوقع أن يكون تنشيط الاقتصاد، من أهم ركائز برنامج الحزب الجديد، إضافة إلى منح الناخبين المزيد من الخيارات في الانتخابات.

ووفق الموقع الإلكتروني للحزب، فهو يرفض “التطرف السياسي”، ويدعم العمل بشكل جماعي “لاتخاذ إجراءات حقيقية في كل قضية مهمة للأغلبية غير الممثلة في السياسية الأمريكية”.

وأكد أن هذا الحزب لا يشكل “نسخة عن الأحزاب الحالية، التي تجر البلاد إلى الخلف”.

وأشار إلى أن مبادئه قائمة على التفكير المتنوع من خلال “الترحيب بالأفكار الجديدة، والمحادثات الجريئة حول القضايا”، إضافة إلى العمل على تمكين القادة لإيجاد حلول للمشاكل في المجتمعات، من دون فرض برنامج سياسي صارم.

وأضاف أن الحزب سيوجد أرضية مشتركة لكل من يرغب في تنحية “التطرف الحزبي”، وإيجاد طرق عملية لجعل هذا البلد أفضل، من دون الحاجة للتحقق من معرفة ما إذا كان الشخص من “الديمقراطيين أو الجمهوريين أو المستقلين”.

 

ويدعم الحزب قاعدة “العمل معا” للتوصل إلى حلول تعاونية، والتأكد من أنها تعمل، وعدم تجاهل المشاكل، ودعم مبدأ التعامل مع الجميع بـ”الرحمة والتسامح”.

ويشير الموقع، إلى أن أولويات الحزب تتضمن: حرية الناس، ومجتمعات مزدهرة، وديمقراطية نابضة بالحياة.

وخلال السنوات الماضية، فشلت الأحزاب الجديدة في الازدهار في نظام الحزبين في أمريكا، ولكن كان يمكنها التأثير في الانتخابات الرئاسية.

ومن غير الواضح كيف يمكن أن يؤثر حزب جديد على الآفاق الانتخابية لأي من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، التي تشهد استقطابات شديدة.

ويقول محللون إن هناك أصواتا بدأت تطالب بالتغيير في السنوات الأخيرة.

وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “جالوب”، العام الماضي، أن ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن هناك حاجة لحزب ثالث في البلاد..

شاهد أيضاً

نتنياهو لعائلات الأسرى: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع الخميس مع عائلات الجنود الذين تم احتجازهم …