“دي علامة يا مارد”..السماء تمطر فوق رأس جابر نصار

خرج د.جابر نصار ليدافع عن روحانية القرار الفاشي الذى اتخذه لحصار طلاب التيار الإسلامي داخل الحرم، ومنع الصلاة ضمنا داخل الجامعة الأقدم فى مِصْر إلا فى موضع واحد للحيولة دون تجمعات الطلاب، مقدمًا رواية فجة عن الحالة الإيمانية التى صاحبت بناء المسجد الجديد.

وزعم نصار -خلال كلمته فى اللقاء المفتوح مع الداعية المثير للجدل الحبيب الجفرى- اليوم الخميس، أنه عندما اتفق مع الإدارة الهندسية بالجامعة والعمال على افتتاح المسجد أمام الطلاب يوم الجمعة 6 نوفمبر الماضي، هطلت الأمطار بغزارة يوم الخميس 5 نوفمبر، لتغرق الجامعة إلا أنها لم تقترب من الجامع الجديد.

وأضاف باكيا: “وجدت الأمطار تنهمر على أنحاء الجامعة بغزارة، وذهبت للاطمئنان على دهان حوائط المسجد والتجهيزات النهائية التى سبقت الافتتاح، ولكن والله الذى لا إله إلا هو وجدت الأمطار تنهمر على كل أنحاء الحرم الجامعي عدا المسجد لم تنزل عليه قطرة واحدة”.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إنشاء مجمع المساجد بجامعة القاهرة كان لصالح العملية التعليمية، زاعمًا أن عدم توافر شروط الطهارة هو السبب الأول لغلق المصليات والزوايا بجامعة القاهرة، مشددًا على أن القول بمنع الصلاة بجامعة القاهرة غير صحيح بالمرة.

واختتم نصار -تصريحاته الفجة- بأنه كان هناك طلاب يؤدون الصلاة أمام دورة المياه لعدم وجود مكان يكفي، لذلك قامت الجامعة بتخصيص مكان يتسع طلاب الجامعة، معقبا: “عملنا على بناء مسجد وغلق الوزايا، وتم الاستعانة بأكثر من 40 عالمًا وأساتذة بالهندسة لتحديد «أماكن» القبلة لبناء المسجد بصورة صحيحة”.

شاهد أيضاً

ألاف المتظاهرين يحاصرون سفارة اسرائيل في الأردن ويدعون المصريين للحاق بهم

شارك عشرات آلاف الأردنيين، مساء الأربعاء 27 مارس 2024، في وقفة بالعاصمة عمّان للتضامن مع …