رويترز: قطر تستعين بمدنيين لتأمين المونديال

استدعت قطر مئات المدنيين، بمن فيهم دبلوماسيون بالخارج، للخدمة العسكرية الإجبارية.

يأتي ذلك لإدارة نقاط تفتيش أمنية في ملاعب كأس العالم الذي ينطلق في 20 نوفمبر المقبل.

الاستدعاءات تكشف التحديات التنظيمية التي تواجهها الدولة الخليجية الصغيرة التي ستستضيف واحدة من أكبر البطولات الرياضية في العالم.

ويتدرب المجندون الجدد على إدارة طوابير الانتظار الأمنية في الملاعب وتفتيش المشجعين واكتشاف المواد الممنوعة مثل الأسلحة والكحول أو المخدرات المخبّأة.

ويتوقع أن يعرف البلد الخليجي الذي يبلغ عدد سكانه 2.8 مليون نسمة تدفقا غير مسبوق لحوالي 1.2 مليون زائر للبطولة.

وفي أوائل الشهر الجاري، أي قبل ثلاثة أشهر من انطلاق البطولة، صدرت أوامر لمدنيين بالحضور في الصباح الباكر، إلى معسكر الخدمة الوطنية شمال العاصمة القطرية الدوحة، لتقديم المساعدة في كأس العالم، حسبما نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر وصفته بأنه مطلع.

 في تعليقه على الموضوع، قال مسؤول حكومي قطري، في بيان لـ”رويترز”، إن برنامج الخدمة الوطنية القطري سيستمر كالمعتاد خلال كأس العالم.

وأضاف البيان: “سيقدم المجندون دعما إضافيا خلال البطولة كجزء من البرنامج العادي، تماما كما يفعلون كل عام في المناسبات العامة الكبرى، مثل احتفالات اليوم الوطني”.

ومنذ عام 2014، يفرض على الرجال القطريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، التدريب في الجيش لمدة أربعة أشهر على الأقل كجزء من الخدمة الإلزامية التي أقرها الأمير الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”.

ويمكن أن يؤدي التهرب منها إلى عقوبة سجنية لمدة عام وغرامة قدرها 50 ألف ريال قطري (13.700 دولار).

 

 

شاهد أيضاً

مصريون يحيون الذكرى الـ12 لمذبحة بورسعيد بحق جماهير النادي الأهلي

شارك مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، في إحياء الذكرى الثانية عشرة للمذبحة التي عرفت …