مجلس النواب البحريني يدعو إلى ضمان أمن سكان ليبرتي بالعراق

أصدر مجلس النواب البحريني بيانا صحفيا وقعه 23 عضوا طالبوا فيه بضمان أمن وسلامة “مجاهدي خلق” في مخيم ليبرتي الواقع في بغداد إلى حين خروجهم جميعا من العراق.

وجاء في بيان أغلبية مجلس النواب البحريني ”بخلاف كل التوقعات من أن إيران ستسلك طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، فانها صعدت من وتيرة الاعدامات والقمع وتصديرالتطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة وبخاصة سوريا التي أخذ فيها تدخل الملالي أبعادا غير مسبوقة فقد أرسلوا أكثر من ٦٠ ألفا من أفراد الحرس الإيراني الثوري وعملائهم المنشغلين بقتل أبناءالشعب السوري واضافة لهؤلاء ارسل مطلع إبريل المنصرم فرقة مغاوير وانفق أموالا طائلة من أملاك الشعب الإيراني والدولة التي رفعت عنها العقوبات، لشراء الأسلحة وتمويل الميليشيات التابعة له في سوريا والعراق ولبنان“.

وأضاف المشرعون البحرينيون في بيانهم أن التدخلات الايرانية في العراق ما زالت مستمرة ففي ٢٩ اكتوبر من العام الماضي ٢٠١٥ تعرض مخيم ليبرتي الذي يستوطنه اللاجئون من أعضاء منظمة مجاهدي خلق لعملية قصف بالصواريخ راح ضحيتها ٢٤ شخصا والحقت بمنشآت المخيم أضرارٌ فادحة لأن النظام الإيراني يعتبر منظمة مجاهدي خلق عدوه الأول بسبب شعبيتها الواسعة والتزامها الفكر الإسلامي المتسامح والمسالم ولهذا فهو يستغل أية فرصة تسنح له لقمع أعضائها وتصفيتهم كما أنه يمارس سياسة القمع ضد كل الأقليات في إيران كالعرب والأكراد والبلوش والتمييز التعسفي ضد المسلمين السنة”.

وتابع البيان: “أثبتت مسرحية الانتخابات التي جرت نهاية فبرايرالماضي أنه لا شيء تغير في إيران فكل المرشحين كانوا ملتزمين بالاعتقاد القلبي والالتزام العملي ورغم ذلك فان نصفهم تم إقصاؤهم من قبل مجلس صيانة الدستور الذي يعمل تحت إشراف خامنئي.. أولئك الذين وصلوا إلى البرلمان ومجلس الخبراء، ولو أنهم منتمون إلى زمر مختلفة الا أنهم لا يختلفون بعضهم عن بعض في القمع وتصدير الإرهاب”.

وفي 12 مارس أكد روحاني رئيس النظام الموصوف بـ “المعتدل” دفاعه عن حضور أفراد الحرس الإيراني في سوريا والعراق تحت يافطة حماية المواقع الشيعية المقدسة. وكان قبله قد اعتبر روحاني الأسد حكومة شرعية لسوريا. انه يصف الإعدامات بأنها إما تنفيذ لأحكام إسلامية أو أحكام القانون.

ودعا أغلبية مجلس النواب البحريني في ختام بيانهم الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأمريكا والإتحاد الأوروبي الى تحقيق المواد التالية:

1- ادانة قاطعة لانتهاك حقوق الانسان وحقوق الاقليات القومية والدينية في إيران

2- ارغام إيران على إخراج العسكريين والحرس الثوري والقوات العملية لها من دول المنطقة خاصة سوريا والعراق. وهذه ضرورة التغلب على داعش.

3- ضمان سلامة وأمن سكان ليبرتي إلى حين خروجهم جميعا من العراق

4- دعم المقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة السيدة مريم رجوي بمثابة الحل الوحيد مقابل ديكتاتورية الملالي في إيران وبؤرة التطرف الإسلامي والارهاب في العالم اليوم.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: 50% من سكان غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أن 1.1 مليون شخص يواجهون انعدام …