مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يعرب عن قلقه لأوضاع 114 ألف معتقل في مصر

في بيان اعتبره مراقبون قوى ومهم من مفوضية الامم بشأن السجون المصرية، أعرب المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، عن قلقه البالغ إزاء أوضاع 114 ألفا مسجونا في مصر، جراء اكتظاظ السجون وخطر الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وقال كولفيل: “في حين أن الوضع لا يمكن مقارنته بأي شكل من الأشكال بسوريا ، إلا أننا مع ذلك قلقون للغاية بشأن اكتظاظ السجون في مصر وخطر الانتشار السريع لفيروس COVID-19 بين أكثر من 114000 سجين في البلاد”.
وأضاف “نحث الحكومة المصرية على أن تحذو حذو الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم وإطلاق سراح المدانين بارتكاب جرائم غير عنيفة وأولئك الذين هم رهن الاعتقال السابق للمحاكمة ، والذين يشكلون أقل بقليل من ثلث أولئك المسجونين”.

وخص ضمن توصياته بالإفراج “المعتقلين الإداريين وأولئك الذين يتم احتجازهم بشكل تعسفي بسبب عملهم السياسي أو في مجال حقوق الإنسان”، داعيا إلى الإفراج عن الأشخاص الذين يعانون من حالات ضعف خاصة بسبب سنهم (الأطفال وكبار السن)، وبسبب الحالات الطبية الكامنة الخطيرة.

وقال إن السجون ومراكز الاعتقال في مصر غالباً ما تكون مكتظة وغير صحية وتعاني من نقص الموارد. وأن المعتقلين يمنعون بشكل روتيني من الحصول على رعاية طبية وعلاج ملائمين.

ومجددا أعرب عن قلقه من التقارير التي انتقلت الحكومة إلى قمع الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي ، وإسكات عمل المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين يركزون على جائحة COVID-19.

وأشار البيان إلى أنه في 20 مارس ، وردت تقارير تفيد باعتقال 15 شخصًا لنشرهم “أخبارًا كاذبة” مزعومة عن الفيروس التاجي ، وأن مكتب المفوض الحقوقي للأمم المتحدة تلقى  مؤخرًا معلومات عن طبيب وعامل صيدلاني تم القبض عليهما لفيديو على فيسبوك ومشاركات تشكو من نقص الأقنعة. ننصح بأنه بدلاً من معاقبة الأصوات الناقدة من خلال نهج عقابي ، وأشار على السلطات المصرية بأن “تعالج التضليل من خلال تقديم معلومات واضحة وموثوقة وقائمة على الحقائق وتسعى إلى إشراك السكان ، وتمكين المجتمع المدني من مكافحة التهديد المشترك للوباء”

 

https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=25772&LangID=E

شاهد أيضاً

تركيا تنفي مزاعم تصدير السلاح إلى إسرائيل “تضليل للرأي العام”

نفت وزارة التجارة التركية، الأربعاء 27 مارس 2024، بشكل قاطع، ما تناقلته وسائل إعلام مؤخراً، …