أبو الفتوح: التنازل عن الجزر المصرية للسعودية خطة صهيونية

جدد رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح رفضه للاتفاقية التي وقعها رئيس اللإنقلاب في مصر بنقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين بالبحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية.

وأكد “أبو الفتوح” في تصريحات إعلامية لبرنامج بتوقيت مصر الذي يذاع على شبكة التلفزيون العربي، مساء أمس الإثنين، أن هذه الخطوة تعتبر تهديدًا للأمن القومي المصري؛ حيث إن هذه الجزر تتحكم في خليج العقبة وميناءي إيلات والعقبة، وهو ما يمنح مصر القدرة على منع وصول أي إمدادات للعدو الإسرائيلي.

كما أكد أن هذه الاتفاقية ما هي إلا “خطة صهيونية تم تدبيرها في الخفاء لحرمان الشعب المصري من التحكم في جزء من أرضه، كما أنها تمنح السعودية مبررًا لخلق علاقات مع الكيان الصهيوني بحجة اشتراكهما في مناطق حدودية، وهو الأمر الذي لن يقبل به الشعب السعودي في الظروف الطبيعية”.

وأنهى “أبو الفتوح” حديثه مع برنامج “بتوقيت مصر” بالرد على الاتهامات التي توجه لحزبه بسبب مشاركته في تظاهرات 30 يونيو 2013 ضد الرئيس الشرعى محمد مرسي، وهو ما يجعله شريكًا في الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 3 يوليو 2013؛ حيث أكد أن مشاركة حزبه في تلك التظاهرات كان من أجل تغيير نظام الرئيس مرسي من خلال الوسائل الديمقراطية متمثلة في عقد انتخابات رئاسية مبكرة.

وأضاف أن الحزب رفض تماما الانقلاب العسكري، لكن المشكلة أن بعض الأطراف التي شاركت في تظاهرات 30 يونيو كانت من صنيعة الأمن، وهي التي مهدت للانقلاب على أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير 2011.

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …