اختيار قيادات مؤسسات الثورة.. مجاملة أم واقع فرض نفسه؟

  • شعر البعض بأن هناك شيء في المجاملة في اختيار بعض الشخصيات لمناصب تنفيذية وبرلمانية حساسة ومهمة في مؤسسات ما بعد ثورة 25 يناير ..على سبيل المثال تم اختيار د. أحمد فهمي رئيسا لمجلس الشورى رغم خبرته السياسية والقانونية المحدودة.. فما تعليقكم؟ .

– ربما يكون هذا قد حدث في بعض المواقع سواء من الإخوان أو غيرهم، لكن كانت الاختيارات دوما تتم بناء على معايير يتم وضعها ضمن ما هو متاح في كل المواقع التنفيذية ، وبالتالي تكون الخيارات في بعض الأحيان محكومة بالواقع، أما فيما يخص مجلس الشورى وترشيحاته فهي لم تكن تحظى باهتمام كبير لا من القوى السياسية ولا من الشعب وبالتالي ربما أفرزت الانتخابات عناصر دون المستوى.

بالإضافة إلى أن هناك بعض الرموز الوطنية رفضت المشاركة في كثير من المناصب والقيام ببعض المهمات رغم الإلحاح عليهم.

شاهد أيضاً

هل يتحول “عرجاني مصر” إلى “حميدتي السودان” بعد اتساع نفوذه السياسي والاقتصادي؟

تصاعد النفوذ السياسي للقيادي القبلي في سيناء، إبراهيم العرجاني، بعد اتساع نطاق “البيزنس” الخاص به …