المحجبات بالهند يروين اعتداءات الشرطة على الرافضات لقانون “الجسية”

باتت مجموعة من الشابات المحجبات واجهة احتجاجات يقودها الطلاب في أنحاء الهند في الآونة الأخيرة، مع تنامي المعارضة لقانون جديد للجنسية مناهض للمسلمين ويميز ضدهم.

وأصبحت المحجبات رمزا هاما لمواجهة القمع الذي تقوم به الشرطة للاحتجاجات ضد القانون العنصري، وانتشر على نطاق واسع تسجيل مصور لعائشة رينا وصديقاتها من الجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي وهن يتصدين للشرطة.

وكان لافتا لقطات صادمة لعناصر الشرطة، وهم يقومون بضرب طالبات بالهراوات، في حين تصدت المحجبات لهم، ما دفع كثيرين للإشادة بهن على ما أظهرنه من شجاعة.

وتعليقا قالت “رينا” إحدى السيدات المشاركات في الاحتجاجات، إن النساء بتنا يشاركن في احتجاج في العاصمة الهندية على قانون تعديل الجنسية، مضيفة : “شاهدنا الناس يصرخون ويركضون فجأة”.

ويمنح القانون الجنسية الهندية لأقليات مثل الهندوس والمسيحيين من أفغانستان وبنغلادش وباكستان، ويستثني المسلمين.

وأضافت أنهن التمسن المأوى في ممر خاص بمنزل بعد أن شعرت زميلة لهن بضيق في التنفس. وسارعت الشرطة التي كان أفرادها ممسكين بالهراوات بتطويقهن وأمرتهن بالخروج، مختتمة حديثها بقولها : “عندما تجمع بعض الإعلاميين هناك تفرقوا رجال الشرطة”.

وقالت لديدة فارزانا التي كانت مع رينا إنه مع اقترابهن من بوابة المنزل أمسكت الشرطة بطالب كان برفقتهن وبدأت تنهال عليه ضربا.

وأضافت بعد ساعات من الواقعة: “قمنا بحماية شبان من الشرطة، لأنها كانت تضربهم كما لو كانوا كلابا”.

ويظهر في التسجيل المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاثة من رجال الشرطة وهم يضربون طالبا أعزل إلى أن صاحت رينا وزميلاتها فيهم ليتركوه.

شاهد أيضاً

مستوطنون متطرفون ينفذون أكبر اقتحام للأقصى منذ بدء “طوفان الأقصى”

نفذ مستوطنون، اليوم الخميس، أوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك يتم خلال يوم واحد، وذلك منذ …