دول عربية أبرزها الأردن شاركت في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل وإسقاط صواريخها!

شركت دول عربية أبرزها الأردن في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل وإسقاط صواريخها وتوهجت سماء الأردن بالمضادات وإسقاط المسيرات ما دعا طهران لتهديد الأردن.

وقبل الضربة الإيرانية أكد “ايتاي بلومنتال” مراسل قناة كان الإسرائيلية أن “التحالف الإقليمي بقواعده في السعودية والعراق والأردن سوف يعترضوا اي تهديد خارج المجال الجوي الإسرائيلي”

وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة إن دول عربية أعربت عن استعدادها لإسقاط المسيرات الإيرانية التي تعبر أراضيها.

وزعم كتاب إسرائيليون أن دول عربية سمحت لطائرات أمريكية وبريطانية بالتحليق في أجوائها لصد الهجوم الإيراني.

وفي مصر لم يعرف هل شاركت في صد مسيرات وصواريخ إيرانية لكن نشطاء بثوا صورا لمرور مسيرات فوق مدينة رأس سدر قرب سيناء.

وقبل الضربة الإيرانية، قال مصدر أمني للإعلام المصري إن “خلية أزمة من كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمنطقة وترفع تقاريرها للسيسي على مدار الساعة”.

وحذرت الخارجية المصرية في بيان من “خطر التوسع الإقليمي للنزاع” ودعت “إلى أقصى درجات ضبط النفس” وأكدت “الاتصال المباشر مع جميع أطراف النزاع لمحاولة احتواء الوضع”.

وقال نشطاء عن أسباب قيام دول عربية باعتراض المسيرات بالنيابة عن الاحتلال، أن التصعيد الإقليمي الخطير الذي جرى أمس قد يكشف عن اتفاقات ظلت سرية لعقود بين دول عربية والاحتلال، فهذه أول حرب ذات طابع إقليمي منذ عام 1973، من ضمنها اتفاقات الدفاع المشترك، والتي تحكمها السرية بناء على طلب دول عربية، وتحدث عنها نتنياهو باستفاضة في مذكراته!

دور الأردن أخطر

برز دور كبير للأردن في إسقاط مقذوفات وطائرات مسيرة يعتقد أنها إيرانية أو يمنية، بدعوى “الحق في التصدي لأي جسم طائر يخترق المجال الجوي للمملكة”

كانت الأراضي الأردنية مسرحا حيويا للأجسام الطائرة وإسقاطها، وسط أنباء عن إسقاط مسيرات وقذائف صاروخية في أماكن ممتدة على خارطة المملكة شمالا وجنوبا.

ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين أردنيين: “دفاعاتنا الجوية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي مسيّرات أو طائرات إيرانية تنتهك مجالنا الجوي”.

وكشف مراسل “القدس العربي” في الأردن أن الأردنيين بأعينهم وسهروا حتى الفجر وهم يتابعون القصف الإيراني، كما يتابعون أيضا أنظمة الدفاع الجوي وهي تسقط عشرات من الأجسام الطائرة التي لم يتم الكشف رسميا عن حيثياتها.

وسبقت كاميرات المواطنين ثم الفضائيات، السلطاتِ الرسمية في التقاط الصور لشظايا صاروخ إيراني محتمل تم إسقاطه فوق السماء الأردنية.

وقام نظام الدفاع الجوي الأردني بمساعدة الحلفاء الصهاينة والأمريكان، وجازفت الحكومة بمشهد المواطنين وهم يراقبون أو يصورون فعاليات الإسقاط في سماء العاصمة ثم سماء مدينة إربد شمالا، وكذلك العقبة والكرك جنوبا.

على صعيد خسائر المدنيين وقفت حتى ساعات الفجر الأولى عند تحطم سيارة لأحد المواطنين في حي مرج الحمام غربي العاصمة، جراء سقوط شظية كبيرة لصاروخ واضح أنه تم إسقاطه في السماء الأردنية.

 

شاهد أيضاً

جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابطين وسط قطاع غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل اثنين من ضباطه في وسط قطاع غزة، في حين أعلنت كل …