شركت دول عربية أبرزها الأردن في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل وإسقاط صواريخها وتوهجت سماء الأردن بالمضادات وإسقاط المسيرات ما دعا طهران لتهديد الأردن.
وقبل الضربة الإيرانية أكد “ايتاي بلومنتال” مراسل قناة كان الإسرائيلية أن “التحالف الإقليمي بقواعده في السعودية والعراق والأردن سوف يعترضوا اي تهديد خارج المجال الجوي الإسرائيلي”
حسب كلام ايتاي مراسل قناة كان الاسرائيليه ان التحالف الاقليمي بقواعده في السعوديه والعراق والاردن هيعترضوا اي تهديد خارج المجال الجوي الاسرائيلي
وان مصادر اسرائيليه ابلغته ان ايران ستبدء هجومها بعد ظهر اليوم .. https://t.co/CyCJcp6NS7— ᴇssᴀʟɪ..• (@_Essali_) April 13, 2024
وقالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة إن دول عربية أعربت عن استعدادها لإسقاط المسيرات الإيرانية التي تعبر أراضيها.
وزعم كتاب إسرائيليون أن دول عربية سمحت لطائرات أمريكية وبريطانية بالتحليق في أجوائها لصد الهجوم الإيراني.
طائرات إسرائيلية فوق أجواء كل من الأردن والعراق وسوريا ولبنان اضافة الى طائرات أمريكية وبريطانية وبالتعاون مع الحكام العرب
— روني شالوم Ronny Shalom 🇮🇱 (@Ronnyshalom) April 13, 2024
وفي مصر لم يعرف هل شاركت في صد مسيرات وصواريخ إيرانية لكن نشطاء بثوا صورا لمرور مسيرات فوق مدينة رأس سدر قرب سيناء.
الصواريخ ظهرت ف سماء راس سدر ، مصر pic.twitter.com/UcqqcCXYeH
— Omar Safwat abdelhaleem ♠️ (@omarsafwat662) April 13, 2024
وقبل الضربة الإيرانية، قال مصدر أمني للإعلام المصري إن “خلية أزمة من كافة الأجهزة والمؤسسات المعنية تتابع عن كثب تطورات الأوضاع بالمنطقة وترفع تقاريرها للسيسي على مدار الساعة”.
مصدر أمني مصري: الدفاعات الجوية المصرية بحالة تأهب قصوى #العربية_عاجل
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) April 13, 2024
وحذرت الخارجية المصرية في بيان من “خطر التوسع الإقليمي للنزاع” ودعت “إلى أقصى درجات ضبط النفس” وأكدت “الاتصال المباشر مع جميع أطراف النزاع لمحاولة احتواء الوضع”.
وقال نشطاء عن أسباب قيام دول عربية باعتراض المسيرات بالنيابة عن الاحتلال، أن التصعيد الإقليمي الخطير الذي جرى أمس قد يكشف عن اتفاقات ظلت سرية لعقود بين دول عربية والاحتلال، فهذه أول حرب ذات طابع إقليمي منذ عام 1973، من ضمنها اتفاقات الدفاع المشترك، والتي تحكمها السرية بناء على طلب دول عربية، وتحدث عنها نتنياهو باستفاضة في مذكراته!
لمن يسأل عن أسباب قيام دول عربية باعتراض المسيرات بالنيابة عن الاحتلال،
التصعيد الإقليمي الخطير الذي جرى اليوم قد يكشف عن اتفاقات ظلت سرية لعقود بين دول عربية والاحتلال، فهذه أول حرب ذات طابع إقليمي منذ عام 1973،
من ضمنها اتفاقات الدفاع المشترك، والتي تحكمها السرية بناء على طلب…
— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) April 13, 2024
دور الأردن أخطر
برز دور كبير للأردن في إسقاط مقذوفات وطائرات مسيرة يعتقد أنها إيرانية أو يمنية، بدعوى “الحق في التصدي لأي جسم طائر يخترق المجال الجوي للمملكة”
كانت الأراضي الأردنية مسرحا حيويا للأجسام الطائرة وإسقاطها، وسط أنباء عن إسقاط مسيرات وقذائف صاروخية في أماكن ممتدة على خارطة المملكة شمالا وجنوبا.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين أردنيين: “دفاعاتنا الجوية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي مسيّرات أو طائرات إيرانية تنتهك مجالنا الجوي”.
وكشف مراسل “القدس العربي” في الأردن أن الأردنيين بأعينهم وسهروا حتى الفجر وهم يتابعون القصف الإيراني، كما يتابعون أيضا أنظمة الدفاع الجوي وهي تسقط عشرات من الأجسام الطائرة التي لم يتم الكشف رسميا عن حيثياتها.
وسبقت كاميرات المواطنين ثم الفضائيات، السلطاتِ الرسمية في التقاط الصور لشظايا صاروخ إيراني محتمل تم إسقاطه فوق السماء الأردنية.
وقام نظام الدفاع الجوي الأردني بمساعدة الحلفاء الصهاينة والأمريكان، وجازفت الحكومة بمشهد المواطنين وهم يراقبون أو يصورون فعاليات الإسقاط في سماء العاصمة ثم سماء مدينة إربد شمالا، وكذلك العقبة والكرك جنوبا.
على صعيد خسائر المدنيين وقفت حتى ساعات الفجر الأولى عند تحطم سيارة لأحد المواطنين في حي مرج الحمام غربي العاصمة، جراء سقوط شظية كبيرة لصاروخ واضح أنه تم إسقاطه في السماء الأردنية.