“الوفاق الليبية” في ذكرى عمر المختار: لن يدنس أرضنا عرّابو التطبيع وأذيالهم

قال المتحدث باسم الجيش الليبي، التابع لقوات حكومة الوفاق، العقيد محمد قنونو، الأربعاء، إن بلاده ستُفنى عن آخرها قبل أن يُدنّسها عرّابو التطبيع وذيلهم مجرم الحرب.

جاء ذلك في تصريح أورده حساب عملية “بركان الغضب” عبر موقع فيسبوك، بمناسبة الذكرى الـ89 لاستشهاد أسد الصحراء القائد الليبي عمر المختار، والمعروف في البلاد باسم “يوم الشهيد”.

وأضاف قنونو، أن “ليبيا التي استشهد نصف شعبها في مواجهة المحتل الإيطالي، ستُفنى عن آخرها قبل أن يُدنّسها عرّابو التطبيع (في إشارة للإمارات التي وقعت مؤخرا اتفاقا مع إسرائيل) وذيلهم مجرم الحرب (الانقلابي خليفة حفتر)”.

وأوضح أنه لم يستشهد الليبيون من أجل التراب الليبي فحسب، بل كانوا من أوائل من تبنى قضية فلسطين ومات من أجلها في عام 1948.

وتابع: “قدمنا الشهداء في مواجهة دول محور الشر ومرتزقتها، ولا زلنا مشروع شهادة حتى نُطهر أرضنا من دنسهم أو نهلك دونها.

 والثلاثاء، وقع الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.

ومضى قنونو قائلا: “رغم وقف إطلاق النار نلفت أنظار العالم إلى أننا لا زلنا نقدم الشهداء جراء الألغام التي زرعها مرتزقة فاغنر (الروسية) خلفهم وهم يفرّون من أسودنا”.

وأكد: “في ترهونة وجنوب طرابلس، لا زالت فرق البحث عن المفقودين تكشف عن مقابر مجهولة لشهداء قتلوا بدم بارد. لن ننسى هؤلاء ولا أولئك، وللظالم يوم”.

واختتم كلمته محذرا: “أخيرا. نحن لم نبدأ هذه المعركة، ولكننا من سيحدد مكان وزمان نهايتها. وعلي الباغي دارت الدوائر”.

ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يسود في ليبيا اتفاق لوقف إطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.

ومنذ سنوات تعاني ليبيا صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

 

شاهد أيضاً

حماس: المرونة التي نبديها لا تعني التراجع عن شروطنا وإسرائيل لا يعنيها أسراها

قال القيادي في حركة “حماس” باسم نعيم، إن “إسرائيل باتت تفهم المرونة التي تبديها حماس …