أعلنت شركة “جونسون آند جونسون”، التوقف عن بيع مسحوق “بيبي باودر” الذي تنتجه الشركة للأطفال، في الولايات المتحدة وكندا، بعد نحو 6 سنوات من النزاعات القضائية التي ألزمتها بدفع مليارات الدولارات كتعويضات.
وأضافت شركة جونسون آند جونسون أن هذه الخطوة تأتي كجزء من إعادة تقييم منتجاتها بعد أزمة جائحة “كوفيد-19”.
وأكدت أن الطلب على “بودرة التلك” انخفض في أميركا الشمالية بسبب “تغيير عادات المستهلكين، والتضليل بشأن سلامة المنتج”، مما جعلها تواجه “وابلا مستمرا” من المحامين لمقاضاة الشركة.
وتواجه الشركة أكثر من 16 ألف دعوى قضائية تزعم أنها باعت مساحيق ملوثة بمادة الأسبستوس، وهي مادة مسرطنة معروفة، وأن منتجات الشركة تسببت في إصابتهم بالسرطان، وتقاعست عن تحذير المستخدمين، ودافعت الشركة باستمرار عن سلامة منتجاتها.
وتواجه الشركة أيضا تحقيقا جنائيا اتحاديا يتعلق بمدى شفافيتها فيما يتعلق بسلامة المنتجات.
وذكرت الشركة العملاقة في تجارة منتجات الرعاية الصحية أنها ستوقف في الأشهر المقبلة مبيعات المسحوق، التي تشكل نحو 0.5% من تجارتها في الولايات المتحدة، على أن يواصل الباعة بالتجزئة بيع المخزون الحالي.
Johnson & Johnson will stop selling talc-based baby powder in the U.S. and Canada after paying out billions of dollars in lost legal battles over claims the product causes cancer.https://t.co/r8XUdO87fX
— NPR (@NPR) May 20, 2020