جيش الاحتلال يهدّد بتوسيع عملياته في الضفة الغربية

كشفت مصادر إعلامية عبرية اليوم، النقاب عن اجتماعات تجري منذ أيام في الضفة الغربية، بين ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولين في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وأفاد موقع “واللا” الإخباري العبري، اليوم الأحد، بـ “أن الضباط الإسرائيليين، نقلوا رسائل تهديد تطالب السلطة الفلسطينية بالتركيز على جمع الأسلحة وزيادة نشاطاتها في هذا الصدد، أو سيضطر الجيش لزيادة حجم عملياته في كافة مناطق الضفة الغربية”.

وأشار الموقع إلى “أن ارتفاعا حادا طرأ على حجم الهجمات التي تنفذ باستخدام الأسلحة الرشاشة، إذ تم تسجيل 15 عملية إطلاق نار منذ أكتوبر الماضي، غالبيتها نفذت في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها العملية على شارع 60 والتي أدت إلى مقتل حاخام إسرائيلي”، مضيفاً أن الجيش يعتبر عمليات إطلاق النار “مصدر خطر كبير”.

وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلية دهم أكثر من 2400 منزل فلسطيني في الخليل، منذ العملية التي نفذها فلسطينيون قرب مستوطنة “عتنائيل ثبل” نحو أسبوعين، وأدت في حينه إلى مقتل مستوطن.

وأشار إلى أن الهدف من عمليات الدهم هو “جمع معلومات استخبارية عن منفذي العملية، وتعطيل أنشطة منفذي العمليات، كما تم إغلاق أكثر من 250 منفذا تؤدي إلى شارع 60 قرب الخليل”.

وأوضح الموقع أنه منذ عملية قتل الحاخام، “تم إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة الخليل، للقيام بعمليات بحث واعتقال مشتبهين فلسطينيين، وفرض الحصار على القرى الفلسطينية”، مشيرا إلى أنه على الرغم من النشاط والجهد الاستخباري لجهاز المخابرات الإسرائيلي العام الـ “شاباك”، لم يتم حتى الآن تحديد هوية منفذي عملية  “عتنائيل”.

يُذكر أن شبان فلسطينيين قاموا مساء أمس، بتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه مركبة إسرائيلية في قرية “تقوع” قضاء بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، ما أدى إلى إصابة مستوطن يهودي.

شاهد أيضاً

الأمم المتحدة: 50% من سكان غزة يواجهون نقصا حادا في الغذاء

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أن 1.1 مليون شخص يواجهون انعدام …