خلال أسبوع .. وفاة معتقل جديد بسجون السيسي باشتباه كورونا

لفظ المعتقل إبراهيم محمد الدليل انفاسه الاخيرة، أمس الاربعاء 13 مايو، بمقر احتجاز مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى مستشفى ههيا العام، ووصل المعتقل للمستشفى بفشل تام في التنفس وصعدت روحه إلى بارئها بها.
وأشار ذوو المعتقلين إلى تسريبات من أبنائهم أن أعراض كورونا منتشرة داخل مقر الاحتجاز، وأن ابراهيم الدليل في آخر عشرة أيام ارتفعت درجة حرارته وفشلت محاولات خفض درجة الحرارة إضافة لتكسير في العظام، وعدم قدرة على التنفس وصولا إلى فشل تام في التنفس قبل نقله للمستشفى.
واعتقلت الداخلية “الدليل” في 7 ديسمبر الماضي، من كمين أمني بمدينة العاشر من رمضان، وتعرض للاختفاء القسري، قبل أن يظهر بمركز شرطة ههيا في ذات مقر احتجاز ابنيه.

معتقل آخر
وفي 7 مايو، أعلن مراكز حقوقية ومنها “الشهاب لحقوق الانسان” وفاة المواطن رجب النجار من قرية الكفر القديم مركز بلبيس محافظة الشرقية، وذلك بقسم شرطة بلبيس نتيجة للإهمال الطبي بمحبسه.
واعتقلت الداخلية “النجار” في ديسمبر 2019، وهو مريض، وفي محبسه عانى من نفس أعراض ارتفاع مستقر في درجة الحرارة لا يتأثر بالمسكنات مع تقيؤ وترجيع.
وقال ذووه إن احتمال وفاته بكورونا واردة، لاسيما مع إصابة عدد من المحتجزين بارتفاع شديد في درجة الحرارة، فضلا عن إصرار إدارة مستشفى بلبيس تغسيله وتكفينه قبل تسليمه لذويه.
ومطلع مايو الجاري توفي المخرج الشاب شادي حبش في محبسه، كما تتوارد أخبار الموت بالإهمال الطبي والتعذيب من داخل السجون وأقسام الشرطة؛ إذ شهد هذا العام منذ مطلعه عددا من الحالات التي مرت دون محاسبة المسؤولين عنها.

كورونا في 24 ساعة
وفي تقرير يومي نشرته صفحة “باطل” صباح الخميس، على الفيسبوك أشارت إلى أن مصر في أقل من 24 ساعة شهدت إصابة 19 حالة جديدة بفيروس كورونا للطاقم الطبي والإداري بمستشفى المطرية بالقاهرة.
وأنه بعد إعلان الوزارة عدم إجراء الفحوصات اللازمة للأطقم الطبية، خاطبت نقابة الأطباء عبدالفتاح السيسي تشكو قرار وزارة الصحة، وقالت إن تعليماتها للطواقم الطبية خطيرة جدا، وسوف تؤدي لتفشي فيروس «كورونا» في مصر.
وأضافت أنه بعد صراع مع كورونا استمر أسبوعًا، توفي الطبيب عبد الناصر حسن مدير مستشفى الأقصر العام سابقًا، ونقيب العلاج الطبيعي بالأقصر؛ نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وأردفت أن معهد السكر المجاور لمستشفى القصر العيني بالقاهرة، ظهرت به حالات ايجابية لكورونا بعد عمل التحاليل والمسحات، وأن طبيبا في مستشفى بلطيم للعزل الصحي فقد بصره من شدة ضغط العمل.
ومجتمعيا كشفت باطل أن أهالي قرية حمادة سرحان التابعة لمحافظة البحيرة بعثت بالعديد من الشكاوى ورسائل الاستغاثة للمسؤولين، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا.
وأضافت أنه بعد ظهور حالات اشتباه بكورونا في منطقة الطالبية بالهرم، هدد بعض المصابين بالنزول للشارع والاختلاط بالناس إذا لم يتم عمل اللازم لهم.