أخبار عاجلة

فيديو| إسبانيا تحكم بعدم أهلية رئيس كتالونيا.. وإصابة 60 شخصًا باشتباكات عنيفة

أدان القضاء الإسباني رئيس إقليم كتالونيا ذاتي الحكم، الانفصالي كيم تورا بمنعه من تولي أي منصب عام لمدة سنة وستة أشهر، بسبب عصيانه للسلطات الانتخابية التي أمرته بإزالة الرموز الانفصالية من المباني الحكومية بالإقليم أثناء فترة الانتخابات.

وعلى الرغم من ذلك، ما زال هذا الحكم غير نهائي نظرا لأنه يمكن الطعن عليه أمام المحكمة الإسبانية العليا، لذلك فإنه لا يقضي بعزل تورا فوراً عن منصبه كرئيس لإقليم كتالونيا.

وسجل حكم محكمة قضاء كتالونيا الذي صدر الخميس “موقف العصيان المتمرد والمتكرر” من جانب رئيس الإقليم الإسباني ذاتي الحكم، حين رفض إزالة الأشرطة الصفراء واللافتات الداعمة للمدانين بسبب تنظيم استفتاء غير قانوني حول استقلال كتالونيا عن المملكة الإسبانية، في أول أكتوبر  2017 والذي اعتبر غير دستوري.

وأثناء الحملة للانتخابات العامة التي أجريت في 28 أبريل الماضي، لم يمتثل تورا لأوامر المجلس الانتخابي المركزي الإسباني، ما يعكس “رغبة واعية واستعدادا واضحا لا لبس فيه” لعصيان الأوامر و”التباهي علناً” بذلك، وفقاً لما جاء في حيثيات الحكم.

وفي 14 أكتوبر الماضي، أدانت المحكمة الإسبانية العليا تسعة قادة انفصاليين بالسجن بين 9 و13 عاماً بسبب تنظيم استفتاء غير قانوني حول استقلال كتالونيا.

وفي نوفمبر  الماضي، أقر تورا بأنه لم يمتثل لأوامر المجلس الانتخابي المركزي لاعتباره أن أوامر هذه الأخيرة “غير قانونية” وصدر عن جهة “ليست مختصة” وليس لها سلطة عليا على الحكومة الإقليمية في كتالونيا.

لذلك، اعتبر أن الأمر يتعلق بمسألة “رقابة” وانتهاك لحرية التعبير.

وكانت الشرطة الإسبانية، قد أعلنت الخميس، عن إيقاف عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 60 في اشتباكات بين الانفصاليين الكاتالونيين، وعناصرها خارج ملعب “كامب نو” مساء الأربعاء، حيث كان برشلونة يواجه ضيفه وغريمه ريال مدريد في “كلاسيكو” الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقام محتجون ملثمون بإشعال النار في حاويات النفايات، وألقوا الحجارة والزجاجات على رجال الشرطة الذين ردوا بالرصاص المطاطي والهراوات في شارع بالقرب من الملعب.

وأقيمت المباراة وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل دعوات للتظاهر في محيط الملعب، لكن اللقاء نفسه لم يشهد أي اضطرابات داخل ملعب “كامب نو”، على رغم بعض التوتر خارجه وحصول اشكالات، بين محتجين وأفراد من الشرطة.

وكان من المفترض أن تقام المباراة ضمن المرحلة العاشرة من الدوري المحلي في 26 أكتوبر الماضي، لكنها أرجئت بسبب أعمال العنف والتظاهرات في إقليم كاتالونيا احتجاجا على سجن تسعة قياديين انفصاليين ما بين تسعة و13 عاماً، بسبب دورهم في محاولة الإقليم الانفصال عن العاصمة مدريد عام 2017.

وشل المتظاهرون حركة المرور خارج الملعب، بعدما حثتهم منظمة “تسونامي الديمقراطية” المؤيدة لانفصال الإقليم، على التجمع في أربع نقاط محددة حوله قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، ما أثار مخاوف من احتمال عدم التمكن من إقامة المباراة المرتقبة التي انتهت بالتعادل السلبي.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية في كاتالونيا، إن الشرطة أوقفت 10 أشخاص بسبب مواجهة السلطة والتسبب في اضطراب عام، فيما قالت خدمات الطوارىء أنها عالجت 64 شخصا من إصابات طفيفة، بينهم 39 شرطيا.

لكن المتحدث باسم الشرطة، قال إن ما مجموعه 56 عنصرا أصيبوا، بينهم اثنان يعانيان من كسر في العظام.

https://www.youtube.com/watch?v=OetXXmSgkPk

شاهد أيضاً

استمرار الاحتجاجات في أبرز 12 جامعة بأمريكا دعما لغزة رغم الاعتقالات

في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تستمر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين …